نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مساء السبت، شهداء مليونية الأرض والعودة الأربعة في مخيمات العودة شرقي قطاع غزة ، مستنكرة خرق الاحتلال لتفاهمات التهدئة.

وتوجهت الجبهة الديمقراطية في تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه، بالتحية إلى أهالي الشهداء وللجرحى من أبناء شعبنا ومن المسعفين والصحفيين.

واستشهد اليوم الفلسطينيون محمد جهاد سعد، وأدهم نضال عمارة، وتامر هاشم أبو الخير، وبلال محمود النجار، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء مشاركتهم في المسيرات السلمية شرقي قطاع غزة، على السياج الفاصل. 

اقرأ/ي أيضًا: 4 شهداء و316 إصابة في مليونية الأرض والعودة على حدود غزة

وأشادت الجبهة بالمشاركة الواسعة في مليونية الأرض والعودة، في تأكيد على تمسك شعبنا الفلسطيني بأرضه وحقوقه الوطنية، واستمرار مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقق أهدافها.

ودانت الجبهة استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدام القوة المفرطة المميتة ضد المتظاهرين السلميين، والاستهداف المباشر للصحفيين والطواقم والنقاط الطبية في مسيرات العودة شرقي القطاع، دون الاعتبار لتقرير لجنة التحقيق الأممية الذي أدان استخدام إسرائيل القوة المفرطة المميتة ضد المدنيين العزل في جرائم ترقي لجرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية. 

وأكدت أن ذلك "خرق جديد لما تم التوصل إليه من تفاهمات التهدئة مع فصائل المقاومة برعاية مصرية التي تقضي بعدم استخدام الرصاص الحي ضد المسيرات السلمية".

ودعت الجبهة المفوض السامي لحقوق الإنسان لإحالة التقرير المثبت بالأدلة إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة القادة الإسرائيليين ومحاسبتهم على جرائمهم. 

كما دعت في الوقت نفسه الأمين العام للجمعية العامة للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للوفاء بتعهداته في توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة.

وطالبت "الديمقراطية" القيادة والسلطة الفلسطينية، بضرورة نقل القضية والحقوق الوطنية ومنها الجرائم الإسرائيلية ضد الأسرى و القدس والأرض الفلسطينية، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وإلى مجلس أمنها، وإلى المجلس العالمي لحقوق الإنسان، ومحكمة الجنايات الدولية، لوضع سلطات الاحتلال أمام مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية، ونزع الشرعية عن الاحتلال وعزل دولة إسرائيل، والعمل على توفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا.