أكد أحمد التميمي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في المنظمة، اليوم السبت، أن ذكرى يوم الأرض الفلسطينية الذي يصادف هذا اليوم هي ذكرى عزيزة على قلب كل فلسطيني وعربي، وتُعتبر رمزاً لوحدة الكفاح الفلسطيني في مواجهة المحتل الغاصب.

وقال التميمي في بيان صحفي وصل "سوا" نسخة عنه، أن الأرض هي محور وأصل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وجوهره، ولاتقل أهمية عن كل قضايا الصراع الرئيسية الأخرى ك القدس واللاجئين والمياه والأسرى، مؤكداً على قدسية الأرض الفلسطينية التي تحتضن المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي وكنيسة المهد وكنيسة القيامة.

وأردف أن الواجب الديني والأخلاقي والسياسي والكفاحي يقتضي من الأمتين العربية والإسلامية حماية هذه الأرض المقدسة، والدفاع عنها وتعزيز صمود أهلها الفلسطينيين من خلال تقديم كل الدعم والإسناد لهم في نضالهم في مواجهة المحتلين الإسرائيليين.

وأوضح التميمي أن الذكرى الـ 43 ليوم الأرض تأتي في ظروف دقيقة وخطيرة، حيث تتعرض القضية الفلسطينية لهجمة غير مسبوقة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي ومساندة مُطلقة من قبل الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب؛ بهدف تصفية الحق الفلسطيني ومصادرة كل حقوقه الوطنية لفسح المجال للحركة الصهيونية لتحقق حلمها التاريخي بإقامة إسرائيل الكبرى.

وتقدّم التميمي في نهاية تصريحه بالتحية لكافة شهداء يوم الأرض المجيد وشهداء الأمتين العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم الذين سقطوا دفاعاً عن الحق والأرض الفلسطينية.