لجأ المواطن محمد سواعد في الحي الشرقي من بلدة نحف إلى هدم منزله تفادياً للغرامات المالية التي ستترتب عليه، بحجة البناء غير المرخص.

وقال سواعد: "قمت بهدم منزلي بعد استنفاذ كافة الوسائل القانونية والقضائية لمنع الهدم، وقد قمت بذلك أيضًا تفاديا للغرامات المالية التي ستترتب علي، وفي النهاية أسأل الله التعويض".

وفي ذات السياق، تواصل السلطات الإسرائيلية هدم المنازل في البلدات العربية بذريعة عدم الترخيص، وهي ذاتها التي تضع العراقيل أمام ذلك، في حين تلاحق المزارعين وأراضيهم، وتواصل سياسة هدم المنازل ومصادرة الأراضي والتشريد بكثافة وخصوصا في منطقة النقب، جنوبي البلاد، بحجة البناء غير المرخص.

ويشار إلى أن البلدة شهدت في الآونة الأخيرة حراكاً شعبياً من أجل الدفاع عن الأرض والمسكن في أعقاب إصدار أوامر هدم ضد منازل عديدة، حسب عرب 48.