عقدت وزارة التربية والتعليم العالي من خلال الإدارة العامة للعلاقات الدولية والعامة اليوم، اجتماعاً تنسيقياً لمجموعات العمل الفنية السبع لقطاع التعليم ونظيراتها من المانحين والشركاء الدوليين.

جاء ذلك بمشاركة وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، ووكيل الوزارة بصري صالح، والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي إيهاب القبج، ومسؤولة التطوير والتعاون في الممثلية الفنلندية باولا ملان ومجموعة العمل الفنية لقطاع التعليم وأسرة الوزارة من المديرين العامين.

ورحب صيدم، بحسب ما وصل "سوا"، بالحضور، متطرقاً إلى عديد المحاور التطويرية التي أتمتها الوزارة والتي كان آخرها الإعلان عن برنامج تسريع التعليم، مشيراً إلى حجم التحديات والعقبات التي تواجه قطاع التعليم؛ خاصةً في القدس وغيرها من المناطق المستهدفة بفعل الاحتلال والاستيطان، شاكراً الشركاء الدوليين لإسناد جهود الوزارة التطويرية، خاصةً من خلال هذه المجموعات الفنية.

من جانبه، تحدث الوكيل صالح حول أهمية عمل هذه المجموعات من خلال عقد لقاءات دورية، وأن مخرجات عمل هذه المجموعات وتقاطعها في العمل؛ يسهم في إنجاح الجهود التطويرية، لافتاً إلى أن هذه المجموعات تشمل؛ مجموعة التعليم في القدس، والتعليم الجيد والشامل، والمناهج، والتعليم في الطوارئ، والتعليم المهني والتقني، والتعليم العالي، والطفولة المبكرة.

وأشار صالح إلى أن هناك محاور أساسية ترتكز كل مجموعة عليها، موصياً بزيادة الجهود المبذولة خلال الفترة المقبلة لضمان استمرارية عمل هذه المجموعات؛ خاصةً في ظل الظروف الصعبة الراهنة.

من جهتها، أشارت ملان إلى أهمية هذا اللقاء الذي ترفد نتائجه الاجتماع السنوي لقطاع التعليم في فلسطين؛ مع أهمية تحديد القضايا والأولويات التي تنسجم مع خطة الوزارة الاستراتيجية؛ ضمن هذه المجموعات والبرامج الأساسية التي تنبثق منها خطة الوزارة.