المغرب: قرارات بفصل المعلمين المضربين عن العمل بتهم عرقلة التعليم
أصدرت وزارة التربية والتعليم العالي المغربية قراراً بفصل المعلمين الذي خرجوا في احتجاجات منذ أربعة أسابيع في العاصمة الرباط مطالبين بتحسينات على معدلات الأجور.
وقال وزير التربية والتعليم سعيد أمزازي خلال مؤتمر صحفي:" على الأساتذة المضربين التوقف عن عرقلة الدراسة والعودة إلى عملهم وإلا واجهوا الفصل، ولم يذكر أرقاماً محددة" معتبراً أن الإضراب الذي يستمر لأربعة أسابيع هو بمثابة انقطاع عن العمل.
وكان الآلاف من المدرسين العاملين بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين التابعة لوزارة التعليم قد خرجوا في احتجاجات بشوارع العاصمة الرباط يومي السبت والأحد الماضيين مطالبين بضمهم إلى الوظيفة العمومية لدى الوزارة، وهي خطوة يرون أنها ستحسن من الأمن الوظيفي بما يشمل معاشات التقاعد.
ومدد المعلمون المحتجون الإضراب يوم الاثنين للأسبوع الرابع على التوالي مما أدى إلى توقف الدراسة لـ 7% من تلاميذ المغرب البالغ عددهم سبعة ملايين، وفقاً لوزارة التعليم.
ومن بين 240 ألف معلم إجمالاً، قامت الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بتشغيل 55 ألفاً بنظام العقود قابلة التجديد منذ عام 2016 وذلك لمعالجة مشكلة التكدس بمدارس الريف.
ولتهدئة الاحتجاجات تبنت الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في 13 مارس آذار نظام تشغيل يعتمد على الدمج التلقائي فيما وصفه الوزير بالوظيفة العمومية الجهوية بدلاً من العقود القابلة للتجديد.
وقال الوزير إن المدرسين المحتجين يعملون بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في وظائف دائمة ويحصلون على نفس الرواتب والامتيازات التي يتمتع بها المدرسون الآخرون بما في ذلك عضوية النقابة والترقيات، وفقاً لـ "رويترز".