بالفيديو والصور: استعدادات لمليونية الأرض وحشود عسكرية إسرائيلية على حدود غزة

جيش الاحتلال الإسرائيلي على حدود غزة

يستعد الفلسطينيون في قطاع غزة لتنظيم مليونية الأرض والعودة يوم السبت المقبل على حدود غزة ، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال حشد المزيد من التعزيزات العسكرية للحدود تحسباً لأي طارئ.

وأكد الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في غزة اليوم الخميس على ان الشعب الفلسطيني قرر السير نحو الحرية مهما كلف ذلك من ثمن وتضحيات.

ودعت الهيئة خلال مؤتمر صحفي عقدته شرق غزة اليوم ابناء الشعب الفلسطيني للتركيز في فعالياتهم وأنشطتهم على احياء التراث الوطني والابداعات المختلفة ليعلم العالم إضرار شعبنا على ممارسة حقه في الحياة رغم الحصار والعدوان.

من جهته قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في تغريدة له نشرها على حسابه في "تويتر"، أن قوات الجيش رفعت حالة الجاهزية استعداداً لمختلف السيناريوهات.

وأظهرت صور نشرها المتحدث باسم الجيش، حشود عسكرية كبيرة على حدود غزة تشمل جنودا ودبابات وبطاريات مدفعية.

وبدوره أوعز رئيس أركان جيش الاحتلال آفيف كوخافي، باستدعاء قيادة لواء مشاة إضافية وكتيب مدفعية إلى حدود غزة، بعد أن أجرى رئيس وزراء الاحتلال وزير الأمن بنيامين نتنياهو تقييماً للوضع.

وقرر نتيناهو في أعقاب اجتماع أمني، مساء الثلاثاء، دفع المزيد من القوات إلى حدود غزة.

ووافق رئيس الأركان على تجنيد قوات احتياط إضافية، وإبطال تبديل الكتائب الذي كان مخططًا له لبقية الأسبوع في المناطق المختلفة".

ونشر المتحدث مقطع فيديو قصير، أظهر استقدام القوات إلى حدود قطاع غزة مع جاهزية الدبابات والطائرات العسكرية.

 

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، أن قوات جيش الاحتلال الموجودة في غلاف غزة حتى اللحظة هي: (الفرقة 162،  لواء غولاني، لواء المضليين، اللواء السابع في فيلق المدرعات، فرقة غزة، وحدات المدفعية).

هينة يتجول في شوارع غزة

وخرج رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في أول ظهور له بعد التصعيد الأخير، خلال جولة تفقدية لآثار الدمار الذي طال مكتبه، بعد قصفه من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي.

وأوضح هنية في مقابلة أجراها، أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مقره للتدمير، مشيرا إلى أنها المرة الرابعة.

أكد هنية، أن الاحتلال سيفشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني عبر هذه الإجراءات، مؤكدا الاستمرار في مقاومة الاحتلال.

أضاف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الحشود الإسرائيلية لن ترهب الفلسطينيين، وأنها ستفشل في تحقيق هدفها.

هدوء حذر والتوتر على الحدود

وأعادت المدارس الإسرائيلية في غلاف غزة، فتح أبوابها وشهدت شوارع قطاع غزة عودة للحياة الطبيعة ولكن بشكل حذر، إلا أن التوتر لا زال يسود المناطق الحدودية في أعقاب انتشار قوات جيش الاحتلال والدبابات الإسرائيلية على طول الحدود.

وتوعدت كل من إسرائيل وحركة حماس، أنهما لن تتسامحا في أي هجوم يشنه الطرف الأخر. وفقاً لما أورده موقع "الجزيرة نت"

حتى إذا هدأت هذه الأزمة فقد تلقي بظلالها على الانتخابات الإسرائيلية في التاسع من أبريل/ نيسان والتي يستند رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو فيها إلى ملف الأمن.

الذكرى السنوية لمسيرات العودة و يوم الأرض

أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة، خلال الأسبوعين الماضيين، عن مسيرات حاشدة ستخرج قرب الحدود، يوم السبت القادم، تحمل اسم "مليونية العودة" ضمن فعاليات إحياء الذكرى السنوية الأولى لمسيرات "العودة وكسر الحصار" و"يوم الأرض".

"يوم الأرض"، تسمية تطلق على أحداث جرت في 30 مارس / آذار 1976، استشهد فيها 6 فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال مساحات واسعة من الأراضي.

تشهد حدود غزة منذ شهور طويلة توترا شديدا، حيث يشارك منذ نهاية مارس / آذار 2018، آلاف الفلسطينيين في مسيرات "العودة" التي تُنظم قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة.

ويطالب المشاركون في المسيرات الأسبوعية، بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.

يقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أدى إلى استشهاد مئات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد