الوفد المصري حمل رؤية الفصائل للجانب الإسرائيلي وسيعود لغزة لاستكمال المشاورات
أكد طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان الوفد الأمني المصري حمل رؤية الفصائل الفلسطينية لتثبيت حالة الهدوء ، وسيغادر قطاع غزة اليوم الى الجانب الاسرائيلي على أن يعود خلال الساعات المقبلة.
وقال أبو ظريفة لوكالة سوا الاخبارية ان الوفد الأمني المصري سيتحرك بين غزة والجانب الاسرائيلي من أجل وضع القضايا المطروحة موضع التنفيذ العملي وإلزام الاحتلال الاسرائيلي بضرورة تطبيقها حتى يلمس المتظاهرين ثمار تخفيف الحصار.
ووصل، مساء أمس الخميس، وفد من جهاز المخابرات العامة المصرية، إلى قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون.
وأوضح أبو ظريفة ان المشكلة ليست في القضايا المطروحة بل بتنفيذها على الأرض وإلزام الاحتلال بذلك.
وأشار أبو ظريفة الى ان الوفد الأمني المصري سيعود الى قطاع غزة اليوم لاستكمال المشاورات.
وكانت صحيفة يديعوت احرنوت الاسرائيلية قد كشف صباح اليوم الخميس تفاصيل المقترح الاسرائيلي لتثبيت التهدئة مع قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في غزة قولها ان الوفد المصري قدم لحركة حماس الاقتراح الإسرائيلي الذي يتضمن جملة من التسهيلات مقابل شروط.
وضمن التسهيلات الإسرائيلية المقترحة: زيادة عدد الشاحنات التي تدخل قطاع غزة عن طريق معبر كرم أبو سالم، وزيادة مشروع التشغيل المؤقت التابع للأمم المتحدة لـ40 ألف شخص، وتوسيع مساحة الصيد قبالة شواطئ غزة لتصل إلى 12 ميلا، وتطوير خطوط الكهرباء من إسرائيل إلى قطاع غزة، وتسهيلات في التصدير والاستيراد، والمصادقة على إدخال جزء من المواد التي كانت تعتبر مزدوجة الاستعمال ويمنع إدخالها في السابق.
في المقابل، فإن المطالب الإسرائيلية تشمل: وقف المواجهات الليلية، والإشارة هنا إلى فعاليات الإرباك الليلي، ووقف المسير البحري في شمالي القطاع قبالة "زيكيم"، والتعهد بألا تكون "مليونية العودة" يوم السبت، في ذكرى يوم الأرض وذكرى مرور عام على مسيرات العودة، عنيفة.