السعودية: وزارة الثقافة تطلق مبادرات ثقافية ضمن برنامج التمكين

وزارة الثقافة السعودية تطلق برنامج التمكين

أطلقت وزارة الثقافة السعودية، أمس الأربعاء، رؤيتها وتوجيهاتها في عملية تميكن المشهد الثقافي في المملكة العربية السعودية برئاسة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان في مركز الملك عبد العزيز التاريخي في العاصمة الرياض.


وأوضح الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان خلال كلمته في الحفل، إن وزارته ستقود جهود تنمية القطاعات الثقافية والفنية في المملكة، بما يثري نمط حياة الفرد ويشجّع على التعبير والحوار الثقاف وقال:" حفل اليوم هو خطوتنا الأولى في مسيرتنا الثقافية، ونتطلع قدماً للعمل مع جميع أفراد المجتمع السعودي لبناء قطاع ثقافي مزدهر، وتوفير بيئة تشجع المبدعين والموهوبين، ويقيني أنّهم كثرٌ في مجتمعنا، وما نعرضه اليوم هو رؤيتنا وتوجهاتنا لدعم تحقيق رؤية 2030 في إطار ثقافي يحتفي بهويتنا الوطنية المتميزة، ويحرص عليها كمصدر فخر واعتزاز".

وأشارت صحيفة الشرق الأوسط أن الوزارة أزالت الستارعن رؤيتها وتوجهاتها كأول وزارة للثقافة في تاريخ المملكة، والتي تحدّد ثلاثة تطلعات رئيسية هي: تكريس الثقافة كنمط حياة، والثقافة من أجل النمو الاقتصادي، والثقافة من أجل تعزيز مكانة المملكة الدولية. كما تضمّنت الإعلان عن 27 مبادرة لتحقيق هذه التطلعات، والتي تعد أول حزمة من المبادرات.

وأعلنت الوزارة خلال الحفل عن عدد من المبادرات منها: تأسيس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، إنشاء صندوق "نمو" الثقافي، إطلاق برنامج الابتعاث الثقافي، تطوير المكتبات العامة، إقامة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

وتنتمي هذه المبادرات الـ 27 إلى 16 قطاعاً ثقافياً تخدمها الوزارة وهي: اللغة، والتراث، والكتب والنشر، والموسيقى، والأفلام والعروض المرئية، والفنون الأدائية، والشعر، والفنون البصرية، والمكتبات، والمتاحف، والتراث الطبيعي، والمواقع الثقافية والأثرية، والطعام وفنون الطهي، والأزياء، والمهرجانات والفعاليات، والعمارة والتصميم الداخلي، والتي تُشكّل في مجموعها كل المسارات الثقافية التي تنشط فيها المواهب السعودية في مختلف مناطق المملكة.

ونوهت الوزارة إلى اشرافها التام على هذه القطاعات عبر 11 كياناً جديداً سيتم إنشاؤها لمتابعة ودعم تنفيذ المبادرات.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد