جنرال إسرائيلي: إما نزع سلاح غزة أو القضاء على حماس

جيش الاحتلال الإسرائيلي على حدود غزة

قال جنرال إسرائيلي أنه لا يوجد حل وسط لمشكلة قطاع غزة ، فإما نزع السلاح أو القضاء على حركة حماس التي تسيطر على القطاع.

وأضاف الجنرال رونين إيتسيك خلال حديث مع صحيفة يسرائيل هيوم ان الحكومة الاسرائيلية مطالبة بتوجيه ضربة قوية ومكثفة ضد حركة حماس في غزة والتي علمت ان فترة الانتخابات الاسرائيلية بالنسبة لإسرائيل تعد حساسة وتبدو الحكومة الاسرائيلية مردوعة من القيام بأي عملية عسكرية.

وأضاف إيتسيك، القائد السابق لسلاح المدرعات بالجيش الإسرائيلي، أن "إطلاق صاروخ تل أبيب يشكل تغييرا تكتيكيا في أوساط حماس، ما يعني أن قواعد اللعبة بالنسبة للحركة قد تغيرت، وباتت إسرائيل كلها بمثابة بنك أهداف يومي لاستهدافاتها".

إقرأ/ي أيضا: جنرال إسرائيلي: غزة طنجرة ضغط وهكذا يمكن تفريغها

وأشار إلى أن "حماس تسعى منذ مارس 2018 لإيجاد ميزان ردع جديد أمام إسرائيل من خلال غطاء شعبي على حدود غزة، ما يوقع الجيش في تحديات أمنية وعملياتية كبيرة، وشكل نجاحا للحركة، لأنها مثلت تهديدا لمستوطني غلاف غزة، وتشويشا على حياتهم، والتسبب بأضرار اقتصادية كبيرة للمزارعين هناك".

وأوضح إيتسيك، الذي شارك في حربي لبنان 2006 وغزة 2014، والباحث في عدد من المراكز الدراسية الإسرائيلية الإستراتيجية، أنه "في الوقت الذي قد يقرر الجيش الإسرائيلي تغيير سياسته إزاء حماس في غزة، تذهب الأخيرة نحو خيار جديد يتمثل بإطلاق الصواريخ نحو وسط إسرائيل مرة كل عدة أيام، الأمر الذي دب الذعر في أوساط الإسرائيليين؛ سعيا منها لتحسين موقعها التفاوضي أمام إسرائيل".

وأكد أن "تكرار نموذج "تجارب صاروخية وأخطاء عملياتية" لإطلاق الصواريخ باتجاه تل أبيب مثل مشكلة للمستوى السياسي، صحيح أنه لا فرق بين دماء مستوطني غلاف غزة وتل أبيب، لكن التشويش على وسط اسرائيل يشمل مواقع استراتيجية ومنشآت حيوية، ما يتطلب من الحكومة توجيه ردود مكثفة ونوعية ضد حماس أكثر من الماضي، وبقاء المعادلة الجديدة التي تفرضها حماس تطرح أسئلة مهمة: أين نحن ذاهبون؟".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد