السفير الأمريكي في إسرائيل يكشف المحددات الثلاثة لـ'صفقة القرن'

ديفيد فريدمان

تحدث ديفيد فريدمان السفير الأمريكي في إسرائيل، يوم الأربعاء، عن محددات خطة بلاده للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة إعلاميا باسم " صفقة القرن ".

وكشف فريدمان أن محددات صفقة القرن تتضمن السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية، والتواجد الأمني الإسرائيلي الدائم في منطقة "غور الأردن" (بين الضفة والأردن)، واعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

وفريدمان هو أحد أفراد الفريق الثلاثي الذي يعمل على إعداد "صفقة القرن" إلى جانب كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، والمبعوث الخاص للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات.

وقال فريدمان إنه إذا تغلب "الإرهاب" على الضفة بالطريقة التي حلت بقطاع غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من هذه المنطقة، هل يمكن أن نترك هذا لإدارة (في إشارة للإدارة الأمريكية التي ستخلف إدارة دونالد ترامب) قد لا تفهم حاجة إسرائيل للحفاظ على السيطرة الأمنية المهيمنة على الضفة وموقع دفاع دائم في غور الأردن؟. وفق ما أوردته الأناضول.

وأضاف: "هل يمكن أن نترك هذا لإدارة قد لا تدرك أنه في ظل السيادة الإسرائيلية أصبحت القدس لأول مرة منذ 2000 عام مدينة ديناميكية ومزدهرة مفتوحة بالكامل لأتباع الديانات الإبراهيمية الثلاثة (الإسلام، واليهودية، والمسيحية)؟"، على حد زعمه.

وتابع: "هل يمكن أن نترك هذا لإدارة لا تفهم أن السلام في الشرق الأوسط يأتي من خلال القوة، وليس فقط من خلال الكلمات على الورق؟".

وزعم فريدمان أن الولايات المتحدة سوف تستمر في العمل مع الحكومة الإسرائيلية ومع الفلسطينيين ومع اللاعبين الإقليميين الآخرين، "من أجل تحقيق السلام".

واعتبر أن "تنوع وقوة الآراء حول هذا الموضوع يوحي بأنه ستكون هناك بعض الاضطرابات على الطريق".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد