بالصور: انطلاق فعاليات المهرجان الثقافي السنوي في خان يونس "حكايات فلسطينية بين الأزقة"
احتضنت أروقة وساحات المراكز التربوية (نادي الشروق والأمل الحاووز ،والشروق والأمل الجديد ،ومركز نوار التربوي ،وبناة الغد )، التابعة لجمعية الثقافة والفكر الحر، فعاليات المهرجان الثقافي لعام 2019 ، والذي حمل هذا العام شعار" حكايات فلسطينية بين الأزقة ".
يهدف المهرجان ، حسب ما وصل وكالة "سوا" الإخبارية، لتشجيع الأطفال على القراءة والمطالعة يسلط الضوء كل عام على جانب مهم من تاريخنا وتراثنا الفلسطيني والعربي والإسلامي، إضافة إلى المعارف الأخرى، ويمرر المعلومات للزوار، لاسيما الأطفال منهم من خلال محاكاته بالديكور والملابس والوسائل الفنية المختلفة للعالم الذي يريد تعزيز الجانب المعرفي فيه.
وقالت ميسون الفقعاون مدير نادي الشروق والأمل الحاووز،: " إن القائمين على المهرجان في مركزي الشروق والأمل ونوار اختاروا هذا العام لتسليط الضوء على بعض المدن الفلسطينية منها مدينة خانيونس و غزة و المجدل وفارس، من خلال استقراء أهم المحطات التاريخية فيها ، وتجسيد معالمها وتاريخها من خلال المعايشة بالديكورات والملابس والأغاني والاستعراضات والبوسترات والأفلام والصور والكتب والرسومات والمجسمات .
فيما اختار مركز بناة الغد هذا العام تسليط الضوء على الطبيعة الفلسطينية فتناول أهم السهول والوديان والنباتات الفلسطينية، وجسد تلك المعالم من خلال مجموعة من المجسمات الفنية والالكترونية بجانب العديد من الفعاليات الثقافية الجذابة والتي من شأنها تعزيز معارف الفتيان والفتيات بالمركز بطبيعة بلادهم .
وقالت مدير مركز بناة الغد، آمال خضير:" إن المهرجان بمثابة تظاهرة ثقافية ودعوة متجددة لتشجيع فئاتنا على البحث والاطلاع والقراءة من جانب وتعزيز ثقافتنا وهويتنا في نفوس الأطفال".
فيما أكد خليل فارس مدير مركز الشروق الجديد على أهمية المهرجان في نشر الوعي للأطفال بتاريخ بلادهم الثقافي والفني والنضالي، مشيرا إلى أنهم اختاروا هذا العام الحديث عن المعالم الثقافية والسياحية والتراثية لقطاع غزة .
وبينت مدير مركز نوار التربوي نجوى الفرا، أن المهرجان الذي تنظمه جمعية الثقافة والفكر الحر سنوياً يتخذ طابعاً تراثياً مشوقاً، يحاكي بصورة حية حياة أجدادنا وعادتهم وتقاليدهم بصفة عامة، والتعريف بمعالم وأثار المدن ومشاهيرها من العلماء والشعراء والأدباء والمناضلين، إلى جانب بعض الفعاليات والمسابقات الثقافية وورش العمل التربوية والتي تصب في مجملها حول تعزيز الوعي لدى الأطفال والأسرة والمدرسة بأهمية القراءة والنظر إليها كأدوات تنمي عالم الطفل الخاص وتنسج الخيوط التي تشكل الشبكة الاجتماعية والثقافية بين الطفل والمجتمع المحيط به، وتؤكد على دور القراءة في تكوين معارف الطفل.