كشف ديفيد فريدمان سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى إسرائيل، أمس الثلاثاء، إن إدارة الرئيس ترامب تتفهم حاجة إسرائيل لأن تكون لديها "سيطرة أمنية غالبة" في الضفة الغربية ضمن أي اتفاق سلام يتم التوصل إليه مستقبلا مع الفلسطينيين.

ووفقاً لوكالة الأنباء "رويترز"، يمثل فريدمان جزءا من فريق من البيت الأبيض ويقود خطة ما زالت قيد السرية للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، تقول واشنطن إنها ستكشف النقاب عنها بعد الانتخابات الإسرائيلية التي من المُقرر أن تُجرى في التاسع من أبريل/ نيسان القادم.

ويقول الفلسطينيون إن أي اقتراح للسلام يطرحه ترامب لن يكلل بالنجاح، ساعين إلى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس .

وأظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انحيازه لإسرائيل في أعقاب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل عام 2017، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.

ولم يذكر فريدمان تفاصيل الخطة الأمريكية للسلام والمعروفة بـ" صفقة القرن " في كلمة أمام اجتماع لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك)، وهي جماعة ضغط موالية لإسرائيل، لكنه أشار على ما يبدو إلى أن من مصلحة إسرائيل المشاركة الآن في الاتفاق أثناء وجود رئيس أمريكي متعاطف مع مخاوفها الأمنية.

وزعم فريدمان، أن الإدارة الأمريكية لا تتفهم الخطر الذي يهدد وجود إسرائيل في حالة سيطرت حركة حماس على الضفة الغربية، بنفس الطريقة التي سيطرت فيها على قطاع غزة عام 2007، في أعقاب الإنسحاب الإسرائيلي من غزة.