نظمت سلطة جودة البيئة، اليوم الثلاثاء، فعالية لزراعة أشجار الزيتون والأشجار الحرجية في جبل البابا المهدد بالاستيطان، ببلدة العيزرية شرق القدس المحتلة، كما تأتي الفعالية احتفاءً بإعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019، واليوم الوطني للبيئة الفلسطينية.

واكدت رئيسة سلطة جودة البيئة عدالة الاتيرة، أهمية المنطقة المهددة بالاستيطان، وأهمية ان تكون الاحتفالية من جبل البابا والذي تمتد أراضيه ما بين بلدتي العيزرية وأبو ديس في محيط العاصمة، للتأكيد على أهمية القدس بيئيا وسياسيا والتي تم اختيارها كعاصمة للبيئة العربية لعام 2019م.

وشددت على أهمية تعزيز صمود المواطنين في منطقة جبل البابا لمواجهة المخططات الإسرائيلية الاستيطانية، التي تهدف لعزل القدس جغرافيا، مشيرة الى أهمية تكاثف الجهود المحلية لتعزيز الصمود والعمل على حماية البيئة الفلسطينية من الاستهداف الإسرائيلي لها من خلال تهريب النفايات الى أراضينا.

ومن جهته، أشار رئيس بلدية العيزرية عصام فرعون الى أهمية الفعالية بالنسبة للبلدة التي تعاني من الاستهداف الإسرائيلي للبيئة، مشيرا الى ان احياء اليوم الوطني للبيئة الفلسطينية من منطقة جبل البابا هي تأكيد على أهمية المنطقة جغرافيا وبيئيا اذ تعمل البلدية على تطوير المنطقة لتكون محطة سياحية للزوار والاستمتاع بجمال المنطقة وطبيعتها، بحسب الوكالة الرسمية.

بدورها، ثمنت ممثل محافظ القدس اماني قريع، الجهود التي تبذلها سلطة جودة البيئة في محافظة القدس لتعزيز الوعي البيئي للمجتمع المحلي وعملها المتواصل في حماية البيئة من الاستهداف الإسرائيلي لأراضينا.