رام الله / سوا/ أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "عزام الأحمد" أن موقف حركته ثابت وواضح من قضية عودة العلاقة مع حركة حماس ، والذي يقضي بـ"أنه لا لقاءات أو اتصالات مع حماس إلا بعد أن تكشف عن نتائج التحقيق في التفجيرات التي استهدفت منازل قيادات حركة فتح وبنك فلسطين، بالإضافة إلى عدم التدخل في عمل حكومة التوافق".

وقال الأحمد في حديث متلفز مساء أمس، "حركة حماس تريد حكومة كرتونية، تدر لهم المال وتشكل لهم غطاءً سياسياً من المأزق التي تعيشه"، مضيفاً "جميع الفصائل الفلسطينية ومنهم الجهاد الإسلامي رفضوا دعوة حماس بتشكيل لجنة مشتركة لإدارة قطاع غزة ".

وشدد على أنه كان من الذين دعوا لإعلان قطاع غزة "إقليماً متمرداً" وما زال مقتنع أنه متمرد، مستدركاً "ليس من أهل غزة ولكن من القوة التي تحكمهم".

وفي ملف الخلافات الداخلية لحركة فتح، رأى الأحمد أن كل من خرج من صفوف حركة فتح لم يكتب له الحياة، مستدلا ًبذلك على ظاهرة أم نضال وبعض المنشقين.

وطالب الأحمد مؤيدي دحلان في غزة بألا يقتلعوا من جذورهم الفتحاوية ويقعوا في ما أسماه بـ "فتح حركة حماس"، مستهجناً قيامهم بمسيرات في غزة وتحت رعاية حركة حماس وإقامة علاقة معهم من خلال الجمعية التي أقيمت لمساعدة أهالي الشهداء والجرحى.