الديمقراطية:قرار الاونروا خطير وينذر بانفجار شعبي
غزة / سوا / استهجنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قرار الأونروا وقف المساعدات المالية لأصحاب البيوت المدمرة في غزة وبدل الإيجار، داعية الأونروا إلى التراجع عن هذا القرار الخطير والمتسرع، الذي يفاقم معاناة ألاف الأسر المشردة والمدمرة بيوتها جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، خاصة في ظروف الشتاء، كما أنه يهدد المسيرة التعليمية وينذر بانفجار شعبي في ضوء الأوضاع الكارثية لقطاع غزة.
وطالبت الجبهة،في بيان لها تلقت (سوا) نسخه عنه الثلاثاء الأونروا بعدم التخلي عن دورها ومسؤولياتها في عملية الاعمار ومساعدة أصحاب المنازل المدمرة، بما فيها التحرك وبذل جهودها اللازمة باتجاه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها بإيصال أموال الاعمار إلى قطاع غزة.
ودعت الجبهة، الرئيس أبو مازن وحكومة التوافق الوطني للقيام بالدور الضروري اتجاه قطاع غزة وإجراء الاتصالات اللازمة مع الدول المانحة للإيفاء بتعهداتها وفق مؤتمر المانحين في أكتوبر الماضي بالقاهرة لإيصال أموال اعمار قطاع غزة.
وطالبت الجبهة الديمقراطية بتشكيل لجنة وطنية من الوزارات الفلسطينية المعنية، وفصائل العمل الوطني، وممثلي المجتمع المحلي تتولى الإشراف على عملية إعادة الاعمار. كما أكدت على الضرورة القصوى لحوار وطني شامل لإنهاء الانقسام المدمر باعتباره أحد المعيقات الرئيسة أمام تعطيل عملية إعادة الاعمار وإضعاف الجهود الفلسطينية من أجل ذلك.