أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنها بعثت رسائل عاجلة للجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية والقانونية، لمطالبتهم بسرعة التدخل لوقف ما يجري من "مجزرة حقيقية بحق أسرانا الأبطال".

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، لـ"وفا" إن محامي الهيئة توجهوا صباح اليوم إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع ومستشفى "أساف هروفي" في الرملة، لمتابعة حالة الأسرى الذين تم الاعتداء عليهم وضربهم والتنكيل بهم في سجون النقب وريمون ونفحة وايشل وجلبوع. "بحسب وفا"

وشدد أبو بكر أن ما يجري خلف قضبان الاحتلال بحق أسرانا البواسل جرائم حرب وإمعان في خرق القانون الدولي والانساني، وتعدٍ سافر على أبسط حقوق الأسرى وسلوك بلطجي يعكس عقلية الاجرام وإرهاب الاحتلال المنظم".

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال ورئيسها بنيامين نتنياهو ترى في قمع الأسرى والاعتداء عليهم، وسيلة لكسب أصوات الناخبين الإسرائيليين في الانتخابات المقبلة، داعيا إلى فضح هذه الممارسات أمام الرأي العام الدولي.

وكان 25 أسيرا أصيبوا بجروح متفاوتة، ليلة الأحد، بعد قمع قوات الاحتلال للأسرى في سجن النقب، بينهم أسيران وصفت حالتهما بالحرجة هما: إسلام يسري وشاحي، وعدي عادل سالم.

كما اقتحمت وحدات القمع الإسرائيلية التابعة لإدارة سجون الاحتلال، فجر الاثنين، كلا من سجن ريمون ونفحة وايشل وجلبوع، مدججة بالأسلحة والهراوات واعتدت على الأسرى.