الديمقراطية تحذر من خطورة الهجمة الإسرائيلية اتجاه الأسرى في سجن النقب
حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة الهجمة الدموية الإسرائيلية الشرسة التي تشنها إدارة ومصلحة السجون الإسرائيلية اتجاه الأسرى في سجن النقب الصحراوي والتي أدت إلى إصابة العشرات من الأسرى بجروح مختلفة، مما ينذر بانفجار واسع في كافة السجون.
وأكدت الجبهة، وفق بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، أن الإرهاب المنظم الذي تمارسه مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى من قمع وتنكيل ومصادرة لحقوقهم وتركيب أجهزة التشويش المسرطنة، لن ينال من صمود الأسرى ولن يكسر من إرادتهم في مواجهة السجان الإسرائيلي.
وحملت حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومعها إدارة ومصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن التصعيد اتجاه الحركة الوطنية الأسيرة في سجن النقب وتداعياته الخطيرة على حياة الأسرى.
وطالبت القيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية ووزارة خارجيتها إلى أوسع تحرك سياسي وقانوني للجم الهجمة الإسرائيلية وتوفير الحماية للأسرى في سجون الاحتلال، والعمل على نقل قضيتهم إلى المجلس العالمي لحقوق الإنسان وإحالتها لمحكمة الجنايات الدولية، ودعوة المنظمة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية الدولية لزيارة سجون الاحتلال وفضح إجراءاته.
كما دعت الأمين العام للأمم المتحدة، لإرسال لجنة تحقيق دولية في الجرائم اليومية التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق أسرانا، في سجون الاحتلال، ومنهم النساء والأطفال.
ودعت لأوسع استنهاض شعبي ورسمي دعماً وإسناداً للحركة الوطنية الأسيرة في معركتها ضد السجان الإسرائيلي أمام الهجمة الإسرائيلية الشرسة المتواصلة بحقها، مؤكدة أن جماهير شعبنا لن تقف مكتوفة وتترك الأسرى الأبطال وحدهم يواجهون جنود الاحتلال وعصاباته.