كشفت الشرطة السودانية، اليوم الاحد، تفاصيل جديدة عن الحادث الذي وقع أمس السبت أدى إلى مصرع ثمانية أطفال جراء انفجار في مدينة أم درمان.

وقالت الشرطة السودانية على لسان الناطق الرسمي باسمها  الفريق هاشم عبدالرحيم، عن تفاصيل حادث انفجار قنبلة “القرنيت” بأم درمان، والتي راح ضحيتها 8 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 8 و 10 أعوام بينهم أشقاء إن الحادث جر أثناء تفكيك القنبلة.

وأكد عبدالرحيم في تصريح صحفي، إن الحادث نتج عن تفكيك الصبية لجسم غريب، وجدوه في “الخلاء”، مما أدى الى إنفجاره، ليودي بحياة 7 منهم في الحال، وآخر لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى.

وأوضح الناطق الرسمي باسم الشرطة أن إدارته اتخذت كافة الإجراءات الجنائية فيما يتصل بمكان الحادث وتحريزه، وأحذ العينات من مسرح الحادث، وقامت بنقل الجثامين للمشرحة، لتسليمها لذويهم.

وقال “تعلمون أن العاصمة المثلة شهدت توسعاً أفقياً ضخماً في السكن، وهذا أمر طبيعي للزيادة المضطردة في عدد السكان، ولكن هذه التوسعة طالت أماكن كانت مناطق حروب، لذلك توجد فيها بعض المخلفات، كاشفاً عن استجلاب بعض هذه الأجسام من مناطق الحروب.

وطالب عبدالرحيم المواطنين بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، خاصة في المناطق الطرفية، مشيراً الى أن الشرطة وعبر مكتبها الإعلامي تقوم بتوعية المواطنين بهذه الأجسام المشبوهة.

يذكر أن مصادر محلية سودانية أكدت أن الانفجار جرى بمنطقة ال فتح شمال امدرمان نهار امس السبت أثناء محاولة الاطفال تفكيك القنبلة واستخدام النحاس الموجود بها وقد تحولت أجساد الاطفال إلى أشلاء، بحسب موقع أخبار السودان.