"غريفيث" يسلم خطته للحكومة اليمنية بشأن "الحديدة"

تواصل قوات الحوثي خرق اتفاق السويد في الحديدة

سلّم المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الأحد، خطته المعدّلة إلى الحكومة اليمنية بشأن إعادة الانتشار في الحديدة الواقعة غربي البلاد.

وقال عضو الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة، العميد صادق دويد: "إن الخطة التي سلمها رئيس المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد للفريق، لا تختلف كثيرا عن سابقتها سوى في بعض البنود، خاصة ما يتعلق بشكل القوات التي ستتولى تأمين الموانئ".

وأضاف: "تنص الخطة على ضرورة أن يتم نشر مراقبين في مناطق الانسحاب (الموانئ)، بدلا من قوات الأمن، على أن يؤجل التحقق من هويات منتسبي الأمن المحلي وخفر السواحل للمرحلة الثانية من إعادة الانتشار".

وكان شكل القوات التي ستتولى استلام المناطق التي يتم الانسحاب منها، هو محور الخلاف وسبب تعثر إعادة الانتشار، التي كانت مقررة أواخر فبراير الماضي، لكن الحوثيين رفضوا الانسحاب من مينائي رأس عيسى والصليف كخطوة أولى، وأصروا على بقاء قوات أمنية تابعة لهم في المناطق التي ينسحبون منها.

وتضمنت الخطة أيضا أن يترافق نزع الألغام مع انسحاب الحوثيين في المرحلة الأولى من منطقة فض الاشتباك، في مثلث كيلو 8 شرقي الحديدة (طريق صنعاء).

وأوضح دويد أن لوليسغارد، أبلغهم بأنه سيعقد منتصف الأسبوع الجاري اجتماعا مشتركا لفريقي الحكومة والحوثيين، الذين رفضوا حضور الاجتماع المشترك مع الفريق الحكومي في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، وذلك بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز عربية".

وأكد دويد أنهم في الفريق الحكومي وافقوا على المفهوم السابق للمقترحات المقدمة، مضيفا: "لن نكون إلا متعاونين ومسهلين لمهمة الأمم المتحدة لتحقيق السلام".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد