الحكومة اليمنية تبلغ الأمم المتحدة رفضها لآلية التفتيش

رفض آلية التفتيش الأممية قبل حسم اتفاق السويد

أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، رفضها لأي نشاط لآلية التفتيش الأممية داخل موانئ البحر الأحمر غرب البلاد قبل حسم اتفاق السويد، وذلك في رسالةٍ أبلغت بها الأمم المتحدة بشأن قرارها.

وأفاد نائب وزير النقل اليمني، ناصر شريف، أن الجانب الحكومي، أخطر لجنة تسيير آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، بهذا الموقف خلال اجتماع عقد الخميس الماضي.

وأوضح أن الجانب الحكومي أكد عدم إمكانية بدء أي نشاط للآلية داخل موانئ البحر الأحمر قبل حسم موضوع السلطة المحلية وأمن الموانئ والإدارة فيها بحسب اتفاق السويد بشان الحديدة.

ولفت إلى أنهم أبدوا رفض الحكومة للاجتماع المنعقد بين ممثلين عن آلية الأمم المتحدة وممثلين عن الحوثيين، معتبراً ذلك الاجتماع عمل غير مسؤول وتجاوز من مسؤولي الأمم المتحدة لأهداف وعمل الآلية، وقال إن ذلك "قد يؤثر بالسلب على تنفيذ الاتفاقية بشكل كلي وعلى عمل الآلية".

وأضاف المسؤول اليمني "أن الجانب الحكومي أكد على أن أي إجراء غير مدروس هو تطبيع للوضع مع الحوثيين والتعامل معهم ولا نقبل أن تتحول الآلية إلى أداة تثبيت وشرعنة للوجود الحوثي داخل موانئ البحر الأحمر"، وذلك بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز عربية".

وكشف أن ممثلي الآلية أوضحوا (خلال الاجتماع) تحريف وتزوير قوات الحوثي ، لما تم خلال زيارة الفريق إلى الحديدة، وأن ذلك جاء بغرض التقييم واستعدادا لتنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي نص على تعزيز تواجد آلية الأمم المتحدة في ميناء الحديدة، بحسب تعبيره.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد