موقع سويدي: السفارات التركية في بعض الدول تدير حملات "استخباراتية"

تقود السفارات التركية حملة تجسس على منتقدي الرئيس

أظهرت وثائق نشرها موقع "نورديك مونيتور" السويدي، أن السفارات التركية في عدد من الدول، تدير حملات "استخباراتية" لجمع بيانات حول منظمات وأشخاص تتهمهم أنقرة بـ"الإرهاب".

وأوضحت الوثائق، أن السفارة التركية في نيوزيلندا أصدرت "قائمة ملاحقين"، تضمنت منظمة "بيرل أوف ذا آيلاندز" ومركز "ليتل بيرلز"، المتخصص بتوفير خدمات الرعاية والتعليم للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 شهور و5 سنوات.

وجمعت السفارة البيانات بناء على طلب من إدارة مكافحة التهريب والجريمة المنظمة بالشرطة الوطنية التركية، وذلك بالرغم من عدم تمتعها وفقا للقانون التركي بصلاحيات التحقيق بقضايا خارج البلاد.

كذلك كشف الموقع، أن السفارة التركية في أوتاوا الكندية، تجسست على منتقدي حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، وذلك بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز عربية".

وقام دبلوماسيون أتراك بجمع معلومات عن معارضي الرئيس التركي، معتبرين نشاطات المؤسسات التي يرأسونها "إجرامية".

وبعد إرسال تلك التقارير لأنقرة، فتحت بحق هؤلاء المعارضين أو المتصلين بهم قضايا جنائية، مما أسفر عن احتجاز نحو نصف مليون شخص بمراكز الشرطة خلال العامين والنصف الماضيين بتهم الإرهاب "الملفقة".

وأثار أسلوب جمع المعلومات الاستخباراتية التي تتبعها البعثات الدبلوماسية التركية في الخارج حفيظة عدد من الدول، إذ أطلق المدعون السويسريون تحقيقا، وأصدروا مذكرة اعتقال بحق اثنين من مسؤولي السفارة التركية لمحاولتهما خطف رجل أعمال سويسري من أصل تركي، كان ينتقد نظام أردوغان.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد