اقالة محافظ نينوى وتشكيل لجنة تحقيق في كارثة العبّارة في العراق
صوّت البرلمان العراقي، اليوم الأحد، بأغلبيةٍ ساحقة على إقالة محافظ نينوى نوفل العاكوب ونائبيه بناءً على طلب رئيس مجلس الوزراء.
وجاء تصويت مجلس الوزراء بعد دعوة عبد المهدي لإقالة المحافظ على خلفية كارثة عبارة الموصل، التي راح ضحيتها 100 شخص أغلبهم نساء وأطفال.
وناقش البرلمان العراقي إقالة محافظ نينوى، نوفل العاكوب، متهماً إياه بالإهمال والاعتداء على المواطنين.
جاء ذلك وسط دعوات لملاحقة المسؤولين عن الحادثة، بما في ذلك ميليشيات الحشد التي تسيطر على المنطقة السياحية في الموصل.
ووسط بحر من الاتهامات لا يبدو أن مسؤولي محافظة نينوى سيستطيعون احتواء تبعات الفاجعة، فأهالي الموصل يتهمون مستثمري جزيرة أم الربيعين بالفساد بغطاء مباشر من مسؤولي المحافظة، وذلك بحسب ما أورده موقع "العربية نت".
ويطالب الأهالي أن لا تكون المحاسبة على مقاس كبش فداء اعتاد العراقيون عليه، لاسيما أن قضية العبارة على ما يبدو تتعدى منصب المحافظ، فمنذ أخرج داعش من الموصل قوات الحشد الشعبي تسيطر على منطقتها السياحية.
يذكر أنّه غرقت عبارة كانت مكتظة بأشخاص كانوا يحتفلون بالعام الكردي الجديد في نهر دجلة بالقرب من مدينة الموصل العراقية، الخميس الماضي، ما أدى إلى مقتل 100 شخص، معظمهم من النساء والأطفال.