الانتهاء من الاستعدادات لانطلاق مسابقة 'أكل ماما أزكى' بنسخته الثالثة
قالت شركة ايفنتيف للعلاقات العامة وإدارة الحدث والمنظمة لمسابقة الطهي الخاصة بالأمهات: "أكل ماما أزكى":" إن كافة الاستعدادات اللازمة لإطلاق المسابقة في نسختها الثالثة أصبحت جاهزة.
وذكر بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، أنه سيتم تنظيم الفعالية في مدينة نابلس يوم الاثنين الموافق 25/3/2019 تحت رعاية محافظ محافظة نابلس إبراهيم رمضان وبمناسبة عيد الأم.
وقالت وردة الشامي، المدير التنفيذي للشركة المنظمة:" إن المسابقة ستنظم في قاعة ليلتي " السادس" سليم أفندي، مجمع بلدية نابلس وسط المدينة".
وتنظم هذه الفعالية بالشراكة ما بين ايفنتف وبلدية نابلس وغرفة تجارة وصناعة نابلس وملتقى رجال أعمال نابلس، ومن المؤسسات الشريكة في الفعالية أيضا جمعية الاتحاد النسائي العربي في نابلس ومركز مريم هاشم لفنون الطهي وتقديم الطعام.
وتعقد هذه المسابقة بمشاركة ما يزيد عن خمسين أم فلسطينية ضمن خمسة قطاعات تمثل المطبخ الفلسطيني ومأكولاته وأهمها المقلوبة، والمحاشي، والمسخن الفلسطيني، والدجاج المحشي، والعكوب.
وسيشرف على تحكيم المسابقة لجنة تحكيم تضم أكثر من عشرين من أمهر الطهاة على مستوى الوطن لتقييم الأطباق حسب النظام المتبع عالميا، وسيكون هناك جوائز للأم الفائزة بالمركز الأول بالإضافة إلى جوائز ترضية لجميع الأمهات المشاركات، وسيكون الشريك الرسمي للفعالية شركة الموزعون العرب ADC، وتعقد الفعالية برعاية ذهبية من شركة الجبريني للألبان، ورعاية فضىة من شركة دواجن عزيزا وشركة الفحماوي للاستيراد والتصدير، والمشروب الرسمي للمسابقة عصير أورجينال.
وقال معتصم النتشة مدير دائرة العلاقات العامة لشركة الموزعون العرب الشريك الرسمي لفعالية: " إن شراكتهم في مسابقة أكل ماما أزكى التي تركز على دور الأمهات المجتمعي جاء من باب تكريمهم للأم الفلسطينية من خلال رعايتهم لهذه الفعالية إضافة لافتخار الشركة أنها شريك للمطبخ الفلسطيني الذي أنتج أزكى الأكلات الفلسطينية والتي كان اختيار الأم الفلسطينية الأول لها".
كما تقام هذه الفعالية برعاية إعلامية من هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمي الفلسطيني، وفضائية النجاح، وتلفزيون الفجر الجديد، وإذاعات راية وطريق المحبة وحياة أف أم وتهدف هذا المسابقة إلى التركيز على المأكولات الشعبية الفلسطينية وإحياء المطبخ الفلسطيني والتأكيد على الهوية الفلسطينية للمأكولات، وتثبيت الحق الفلسطيني في الكثير من الأكلات التي أصبحت تتلاشي على أنها طبخات فلسطينية وينسبها البعض أنها جزء من ثقافته وتقاليده.