سقوط تنظيم الدولة 'داعش' يكشف مصير البغدادي

زعيم تنظيم الدولة داعش ابو بكر البغدادي

بعد الإعلان عن سقوط آخر معاقل تنظيم الدولة "داعش"، في منطقة الباغوز بسوريا على يد القوات الكردية بدعم من الإدارة الامريكية، دارت تساؤلات عدة حول حقيقة مصير زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي الذي اختفى عن الأنظار لسنوات منذ آخر ظهور علني له في 2014.

ووفقاً لموقع "سكاي نيوز"، استبعد المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي أن يكون البغدادي مختبئاً في بلدة الباغوز شرقي سوريا، حيث يرجح كثيرون وجوده في صحراء البادية الشاسعة الممتدة من الحدود الشرقية مع العراق إلى محافظة حمص وسط سوريا.

وانتشرت تقارير عدة منذ ظهوره عام 2014 على الملأ خلال خطبته في مسجد النوري الشهير في مدينة الموصل شمالي العراق، وبعدها لم يعثر له على أثر، بعض التقارير ذكرت أنه أصيب خلال المعارك، ومنها ما ذكر أنه قتل، لكن أي من هذه التقارير لم يتم التأكد من صدقيتها، لا سيما مع تشتت التنظيم إلى فلول وخلايا نائمة.

ويعزو مراقبون وجود البغدادي في هذه المنطقة إلى أن ابنه حذيفة قد قُتل في صحراء البادية السورية في يوليو الماضي جراء غارة روسية بصواريخ موجهة، ويعتقد أن البغدادي يتنقل حالياً برفقة 3 أشخاص، هم شقيقه الأكبر جمعة، وسائقه وحارسه الشخصي عبد اللطيف الجبوري، الذي عرفه منذ الطفولة، وساعيه سعود الكردي.

يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية رصدت مبلغ 25 مليون دولار أميركي لمن يدلي بأي معلومات تسهم في الوصول إلى البغدادي، وكذلك زعيم القاعدة أيمن الظواهري.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد