هيئة تُحذّر من تفاقم خطورة أوضاع الأسرى في "عياة الرملة"

أسير فلسطيني في سجون الاحتلال- ارشيفية

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ظهر يوم الأحد، أن 15 أسيرا مريضا يعانون من ظروف صحية واعتقالية صعبة في "عيادة الرملة"، محذرة من أنهم يواجهون الموت البطيء والحقيقي بشكل يومي.

وأوضحت الهيئة أن غالبيتهم يعانون من الشلل، ويتنقلون على كراسي متحركة، ويعتمدون على أسرى آخرين للقيام باحتياجاتهم اليومية، مشددة على أن المرضى هناك يعانون من سياسة الإهمال الطبي المتعمد، حيث انعدام الخدمات الطبية والصحية، وعدم تشخيص الحالات المرضية، وانعدام تقديم العلاجات والأدوية اللازمة لهم، ومساومة الأسرى على العلاج، وتقديم المسكنات والمنومات. "بجسب الوكالة الرسمية"

كما استعرضت في بيانها تفاقم الوضع الصحي للأسير المصاب سامي ابو دياك، الذي يعاني من تدهور خطير جدا في حالته الصحية، بسبب معاناته من مرض السرطان في الأمعاء منذ ثلاث سنوات؛ بسبب الاهمال الطبي المتعمد لوضعه الصحي.

حيث نقل محامي الهيئة فواز شلودي الذي زار ابو دياك أمس، رسالته التي قال فيها "استحلفكم بالله أن تقوموا بالعمل بشكل جدي على اطلاق سراحي، فأنا على مشارف الموت، وأريد أن اقضي الأيام المتبقية من حياتي بين أحضان والدي .. دعوني اتوفى في أحضان والدي لا اريد الذهاب اليهم داخل كيس اسود، أتمنى أن تلقى صرختي آذان صاغية لكل من له ضمير حي".

يشار إلى أن الحالات المرضية القابعة بسجن الرملة هي الأصعب في السجون، فهناك المصابون بالرصاص، والمعاقين، والمصابين بأمراض مزمنة، وأورام خبيثة منذ سنوات، جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمدة.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد