افتتحت مؤسسة عبد المحسن القطان، مساء اليوم السبت، المعرض الفني "المَرفق" بمشاركة 17 فنانة وفنانا فلسطينيا، في المركز الثقافي للمؤسسة بمدينة رام الله .

وشارك في المعرض عدد من الفنانين من حقول فنية متنوعة؛ فمنهم من يعمل في حقل الرسم وهم: علاء البابا، وحنين نزال، وهيا كعابنة، وديما رشيد، ومجد المصري، وصفاء شقير، ونمير قاسم، وعصمت زايد، وأنوار فنون، ونبراس البرغوثي، وفي النحت، وهم: نسرين البرغوثي، وذكرى مصلح، فيما تعمل كل من آية نيروخ ودعاء أبو شغيبة في التصميم والتصوير، وسيعمل كل من مهند العزة وروان أبو غوش على أعمال فنية من مواد متنوعة، بينما يعمل مجدي أبو غربية في إعادة التدوير.

ويجمع "المَرفق" بين خمسة عناصر ضرورية للإنتاج الفني، وهي: الفنان، والاستوديو، وعملية الإنتاج الفني، والمنتج الفني، وتجربة الجمهور، فعادة تجمع المعارض، وبشكل كلاسيكي، ما بين عنصرين أو ثلاثة من هذه العناصر، إلا أن "المَرفق" يتحدى هذا المفهوم التقليدي للمعارض، ويهيئ ظروفا تتيح لهذه العناصر أن تتواجد وتتعايش في الوقت ذاته لتشكيل "منحوتة اجتماعية".

وتخاطب فكرة المعرض قضية قِلّة توفر استوديوهات ملائمة لعمل الفنانين. ويسلّط المعرض الضوء على أهمية هذه الفضاءات التي تتراكم فيها العمليات الإبداعية من تفكير، وتجريب، وتخيّل، وذلك بحسب ما ورد وكالة "سوا".

ولكل من الفنانين استوديو تم بناؤه ضمن تجمعات على شكل حارات داخل المعرض، تبلغ مساحة الاستوديو الواحد 3×2 متر، ولكلٍّ خصوصيته على الرغم من ارتباطه مع الاستوديوهات الأخرى عبر الممرات والحدائق ومساحات الأكل والالتقاء.

وسيغادر الفنانون استوديوهاتهم في الأول من أيار المقبل تاركين خلفهم بعض الأثاث والرسمات والمسودات والملفات والكتب وغيرها من المواد التي استخدموها خلال إقامتهم، التي ستبقى معروضة بين شهري أيّار وحزيران 2019.