غزة / سوا/ استمراراً لفلسفة عمل بال ثينك للدراسات الإستراتيجية في نشر الوعي الثقافي بين الشباب الفلسطيني، بدأت بال ثينك للدراسات الإستراتيجية بتنظيم سلسة من ورش العمل واللقاءات حول التوعية المجتمعية وحل النزاعات في مختلف محافظات قطاع غزة والتي تندرج تحت مشروع "الشباب كقوة تغيير إيجابي" والذي يأتي بتمويل من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية (MEPI)، حيث تهدف هذه اللقاءات إلى تنمية قدرات الشباب الفلسطيني بجنسيه في مجالات التوعية المجتمعية وطرق حل النزاعات بالوسائل السلمية بالإضافة لتعزيز قيم التسامح والحوار البنّاء بين شريحة الشباب.

وأكد الأستاذ عمر شعبان، مدير مؤسسة بال ثينك للدراسات الإستراتيجية على أهمية هذه اللقاءات لما ستعود به من فائدة علمية وتثقيفية على شبابنا الفلسطيني، والتي بدورها ستسمح لهم بالإلمام بقضايا جوهرية تعود عليهم بالنفع في حياتهم وتعاملاتهم وتساعدهم على اكتساب الخبرات اللازمة في مختلف المجالات بما يخدم مستقبلهم.

ووفقاً للمشروع، سيتم عقد العديد من الأنشطة واللقاءات حول تعزيز المفاهيم السابقة، والتي تخطط وتنفذ من قبل خمس مجموعات شبابية تم اختيارهم من مختلف محافظات قطاع غزة بعد اجتيازهم دورة تدريبية مكثفة لمدة 10 أيام حول "التوعية المجتمعية وحل النزاعات".

وأكد شعبان على أن هذه اللقاءات ستُركز على العديد من المواضيع الهامة والحيوية مثل: حقوق المرأة في المجتمع، ودور الشباب في تعزيز قيم التسامح في المجتمع الفلسطيني، ومفاهيم حل النزاعات، والدور الريادي للشباب في المجتمع، بالإضافة لمحاضرات أخرى في التنمية.

وحول تطلعات الشباب المشارك في هذه الأنشطة أكدوا أن هذه الأنشطة تساهم بشكل كبير في صقل شخصيتهم وإثراء الجانب المعرفي لديهم بالإضافة لإنعكاسها الإيجابي على مستقبلهم العلمي والمهني، وحول الشباب المتلقي لهذه الأنشطة أكدوا أنها تعمل على تعزيز العديد من المفاهيم الإيجابية لدى شريحة الشباب في المجتمع، كما وتُنمي عديد القيم الثقافية المفيدة لهم معربين بالنهاية عن آملهم بالوصول لشباب قادر على التغيير الإيجابي في المجتمع.