المفوضية العليا تكشف عن أسباب غرق العبارة في الموصل

الكشف عن أسباب غرق العبارة في الموصل

بين مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، اليوم السبت، تفاصيل تقرير لجنة تقصي الحقائق عن الأسباب لكامنة وراء غرق العبارة في الجزيرة السياحية والتي راح ضحيتها 100 عراقي من بينهم نساء وأطفال.

ومن بين الأسباب التي تحدثت عنها اللجنة كان ارتفاع منسوب النهر بشكل كبير وتهالك البنية الخاصة بالعبارة حيث أثبتت انها مصنوعة من حديد محلي غير متقن.

كما لاحظ فريق الرصد ذلك من خلال مثيلاتها العبارات، ولم تتوفر فيه أدنى إجراءات السلامة، لاسيما عدم وجود أطواق نجاة فيها أو مستلزمات السلامة.

وحدد التقرير، في ملاحظته الثالثة، انقطاع أحد الأسلاك المعدنية التي تربط العبارة مع ضفة النهر إلى الجزيرة السياحية كما ذكر ذلك أحد شهود العيان لفريق الرصد.

وتحدث التقرير عن اشتداد سرعة جريان المياه بشكل سريع جداً مؤكداً أن إدارة شركة جزيرة أم الربيعين السياحية لم تتقيد بالتحذيرات التي أطلقتها مديرية الموارد المائية بالابتعاد عن حافات النهر، بسبب الاطلاقات المائية الهائلة من سد الموصل، قبل يومين من الحادثة.

من جهته نوه عضو لجنة تقصي الحقائق علي البياتي إلى ان وسائل الإنقاذ لمواجهة حالات الأزمات والكوارث تكاد معدومة، حيث أن الشرطة النهرية لا يتوفر لديها إلا قارب واحد (زورق إنقاذ تخصصي) وتفتقر إلى عدد الإنقاذ الأخرى والضروري.

وأكد تقرير اللجنة بأن العبارة وهي محلية الصنع من تاريخ 1997، تابعة (لشركة جزيرة أم الربيعين السياحية) قطاع خاص، كانت تقل على متنها ما يقارب من 200 شخص بين أطفال ونساء ورجال.

وأعلنت وزارة الصحة العراقية، عن ارتفاع عدد الوفيات في حادث غرق عبارة الموصل إلى 91 شخصاً، وتشير التقارير إلى أن أغلب الضحايا من النساء والأطفال.

وشهدت مدينة الموصل، أمس الجمعة ، تظاهرات غاضبة للمدنيين وذوي الضحايا، ضد الحكومة المحلية، متهمين إياها بالتقصير، بالتزامن مع زيارة رئيس الجمهورية برهم صالح للمحافظة، بحسب "أخبار العراق".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد