صحيفة: تحقيقات اسرائيل في عمليات قتل الفلسطينيين خداع
2014/05/25
القدس / سوا / في أعقاب صدور نداءات دولية من أجل فتح تحقيق عرض شريط مصور لقتل الفتيين نديم نوارة ومحمد سلامة، والذي يظهر أنهما لم يشكلا أي خطر على جنود الاحتلال، أعلنت سلطات الاحتلال أنها تعتزم فتح تحقيق في الحادث.
إلا أن صحيفة هآرتس التي أوردت الخبر قد أكدت أن التحقيقات في جرائم مماثلة في السابق أثبتت أنها عمليات خداع، فمن بين 18 ملف تحقيق تم فتحها خلال العامين الماضيين، افضى واحد فقط إلى إدانة، وعلى الرغم من ذلك إلا أن الحكم الذي صدر ضد الجندي مثير للسخرية ويظهر استهتار الاحتلال بحياة الفلسطينيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحادث الذي تم إدانة الجندي فيه ههو الحادث الذي استشهد فيه الشاب عدي درويش في مدينة الخليل بدم بارد خلال محاولته الدخول للعمل في "إسرائيل" دون تصريح عمل، بينما حكم على الجندي الذي قتل الشاب الفلسطيني بالسجن 7 شهور فقط.
وفي حوادث مماثلة، كجريمة إعدام الشابين ناجي البلبيسي وعمر نصار، الذين اغتيلا بدم بارد على حاجز عناب في نيسان 2013م، أغلق ملف التحقيق دون محاسبة القتلة، كما أغلق ملف التحقيق في مقتل حمدي الفلاح من الخليل بعد أن قام بتوجيه مؤشر ليزر على الجنود خلال مواجهات اندلعت في تشرين الثاني 2012م.
ومن بين الـ 18 ملفا التي فتحت خلال العامين الماضيتين، لا زالت 5 منها مفتوحة، ويتوقع أن لا يكون مصيرها مختلفاً عن عشرات الملفات التي أغلقت دون محاسبة، كما أن سلطات الاحتلال تمتنع عن التحقيق في عمليات القتل التي جرت في ظروف تبادل إطلاق نار حتى لو نفذ الجنود إعداماً ميدانياً كما حدث في مرات عديدة.
إلا أن صحيفة هآرتس التي أوردت الخبر قد أكدت أن التحقيقات في جرائم مماثلة في السابق أثبتت أنها عمليات خداع، فمن بين 18 ملف تحقيق تم فتحها خلال العامين الماضيين، افضى واحد فقط إلى إدانة، وعلى الرغم من ذلك إلا أن الحكم الذي صدر ضد الجندي مثير للسخرية ويظهر استهتار الاحتلال بحياة الفلسطينيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحادث الذي تم إدانة الجندي فيه ههو الحادث الذي استشهد فيه الشاب عدي درويش في مدينة الخليل بدم بارد خلال محاولته الدخول للعمل في "إسرائيل" دون تصريح عمل، بينما حكم على الجندي الذي قتل الشاب الفلسطيني بالسجن 7 شهور فقط.
وفي حوادث مماثلة، كجريمة إعدام الشابين ناجي البلبيسي وعمر نصار، الذين اغتيلا بدم بارد على حاجز عناب في نيسان 2013م، أغلق ملف التحقيق دون محاسبة القتلة، كما أغلق ملف التحقيق في مقتل حمدي الفلاح من الخليل بعد أن قام بتوجيه مؤشر ليزر على الجنود خلال مواجهات اندلعت في تشرين الثاني 2012م.
ومن بين الـ 18 ملفا التي فتحت خلال العامين الماضيتين، لا زالت 5 منها مفتوحة، ويتوقع أن لا يكون مصيرها مختلفاً عن عشرات الملفات التي أغلقت دون محاسبة، كما أن سلطات الاحتلال تمتنع عن التحقيق في عمليات القتل التي جرت في ظروف تبادل إطلاق نار حتى لو نفذ الجنود إعداماً ميدانياً كما حدث في مرات عديدة.