تفاقم الوضع الصحي للأسيرين أبو دياك ورداد في سجن الرملة
حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين سامي أبو دياك (36) عاماً ومعتصم طالب داوود رداد (37 عاماً) بعد تفاقم الوضع الصحي لهما في عيادة سجن الرملة في ظل تعرضهم للإهمال الطبي والقتل المتعمد.
وأوضحت الهيئة أن الأسير أبو دياك معتقل منذ تاريخ 17/7/2002، وأصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبد ثلاث مرات و30 عاماً، وحين اعتقاله لم يكن يعاني من أي أمراض، لكن ونتيجة الإهمال الطبي الذي يمارسه الاحتلال بحقه منذ سنوات أصيب بمرض السرطان في الأمعاء في مراحله المتقدمة، ومنذ ذلك الوقت يتراجع وضعه الصحي بشكل مستمر، نتيجة عدم تقديم علاج حقيقي له.
وبينت الهيئة أن الأسير أبو دياك تعرض خلال سنوات اعتقاله إلى سياسة قتل ممنهجة؛ بتركه فريسة للأمراض الخطيرة تفتك في جسده، حيث في العام 2015 أجريت له عملية إزالة أورام في الأمعاء في مستشفى سوروكا الإسرائيلي، وتم قص 80 سم من الأمعاء الغليظة.
وفي السياق، لفتت الهيئة أن الأسير رداد معتقل منذ 12/1/2006، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة 20 عاماً، ويعتبر من أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال الإسرائيلية، حيث أنه مصاب بمرض سرطان الأمعاء منذ 10 سنوات، ويتناول أكثر من 20 حبة دواء يوميا بين مسكن ومنوم للهرب من آلامه وأوجاعه.
وطالبت الهيئة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل لإنقاذ حياة 14 أسيراً مريضاً من ذوي الحالات المرضية الصعبة والخطيرة القابعين بشكل دائم في سجن الرملة، بحسب الوكالة الرسمية.