من خلال إعلانات مموّلة
صامدون: هجمة إسرائيلية مستعرة ضد المناضلة رسمية عودة
واصلت وزارة الشؤون الاستراتيجية للاحتلال الإسرائيلي، والمُنظّمات العنصرية اليمينية المعادية للشعب الفلسطيني في ألمانيا، اليوم الأربعاء، توجيه حملة تشويه وتضليل بحق المناضلة والأسيرة المحرّرة رسمية عودة التي وصلت قبل أيام إلى العاصمة برلين.
ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للوزارة وأدواتها، سلسلة إعلانات ممولة وتحريضية باللغتين الألمانية والإنجليزية، وفيه تحتفي بقرار السلطات الألمانية إبعاد المناضلة "عودة" من ألمانيا، وتهاجم "شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى" و "حركة المقاطعة الدولية بي دي إس".
وقال محمد الخطيب مُنسق شبكة صامدون في أوروبا، في بيانٍ تلقت (سوا) نسخة عنه إن "هذه الحملة الإسرائيلية المسعورة تعبر عن ارتباك واضح، وفيه مبالغة مقصودة في تصوير حجم "الإنجاز التّاريخي" الذي حققه الاحتلال الإسرائيلي وقوى الإمبريالية في مواجهة مناضلة فلسطينية عزلاء، إلّا من إرادتها وموقفها الوطني المبدئ".
وأكّد الخطيب إلى أن سياسية إرهاب الجاليات الفلسطينية والعربية في أوروبا، مآلها إلى فشل حتمي وذريع أمام تصاعد دور اللاجئين والحركات الشبابية والطلابية ودور حركات المقاطعة، منوّهاً إلى أن هذه المعركة مفتوحة ومستمرة و تاريخية مع الاحتلال الإسرائيلي وأدواته، وستنتهي حين يزول احتلالهم العنصري الاستيطاني الغاصب في فلسطين وينتصر شعبنا.
وأشار الخطيب إلى أن استهداف "شبكة صامدون" من قِبَل وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، ومحاولات تشويه صورتنا، هو في الواقع محاولة فاشلة من الوزير العنصري جلعاد أردان الذي يشغل أيضاً وزير الأمن الداخلي، ويستهدف يومياً أسرانا في سجون الاحتلال.
واعتبر الخطيب أن ما يجري "هجمة إسرائيلية"؛ لتجريم المقاومة وضرب أي صوت أو جهة تناصر الحركة الأسيرة الفلسطينية وتدعم نضالاتها اليومية، وهي تتصدر المعركة اليومية وتخوض نضالاً يومياً متصلاً للدفاع عن حقوقها وعن حقوقنا نحن أيضاً.