"الديمقراطية" تُحيي ذكرى انطلاقتها الـ 50 في محافظة جنين
أحيت الجبهة الديمقراطية وذراعها الطلابي "اتحاد لجان الطلبة الثانويين"، اليوم الأربعاء، مهرجاناً تكريماً للطلبة الأوائل في مدارس يعبد، وذلك بحضور جمع واسع من أهالي (يعبُد) والطلبة المتفوقين وبلدية يعبُد ومعلمي ومعلمات المدارس.
وحضر المهرجان ممثلو الفصائل الوطنية والمؤسسات الرسمية والأهلية، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية محمد سلامة، وعضو اللجنة المركزية جمال محاميد، وعددٌ واسع من قيادة وكوادر الجبهة في بلدة يعبُد.
وافتتح المهرجان عرّيفا الحفل الأسيران المحرران "محمد جهاد أبو بكر وعامر بعجاوي" بالنشيد الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت؛ إكراماً لأرواح الشهداء جميعاً.
وفي كلمة له، حيّا رئيس بلدية يعبد الدكتور سامر أبو بكر الجبهة الديمقراطية بذكرى الانطلاقة المجيدة، مثمناً الدور البطولي والمعطاء لمناضليها، وخصوصاً أن هذا البلد قدّم الكثير من الشهداء والأسرى، في ظل الحملة المسعورة التي يشنها الاحتلال بحق أبناء يعبد وبالأخص الرفاق في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
كما حيّا الطلبة المتفوقين وذويهم، والأسرة التعليمية على هذا الإنجاز العظيم، مؤكداً أن بلدية يعبد ستعمل بما تستطيع لتحسين أوضاع مدارس يعبد.
من جانبه، ألقى كلمة التربية والتعليم نيابة المربي "إياس حمارشة" شاكراً القائمين على الاحتفال بذكرى الانطلاقة المجيدة، ومهنئاً الطلبة المتفوقين على هذا الإنجاز، مؤكداً أن هذا الإنجاز ثمار عمل مشترك بين الهيئة التدريسية وطلبتهم.
وأشاد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية محمد سلامة بنضالات وتضحيات هذا البلد، مؤكداً أن الإنسان الفلسطيني هو أغلى ما نملك وهو ثروتنا الطبيعية الوحيدة في ظل سيطرة الاحتلال على ثرواتنا فوق الأرض وتحتها، مهنئاً الطلبة وأهاليهم ومعلميهم على هذا الإنجاز والتفوق.
وفي ختام المهرجان عمل القائمون عليه على توزيع الدروع على الطلبة المتفوقين؛ تكريماً لهم على حصولهم على المراتب الأولى في دراستهم.