هنية يدعو لوضع استراتيجية إعلامية تساند المقاومة وتتبنى قضية الأسرى
2014/05/25
129-TRIAL-
غزة /سوا/ دعا رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية، لوضع استراتيجية إعلامية تساند المقاومة وتتبنى قضية الأسرى و القدس وتواجه التضليل.
وقال هنية خلال مشاركته في كلمة له عبر الأقمار الصناعية في مهرجان اتحاد الإذاعات بطهران، الأحد، إنه لا بد من إيجاد استراتيجية إعلامية، ومراجعة المصطلحات في وجه حملات التشويه الذي تتعرض له القضية الفلسطينية.
وافتتح صباح اليوم "اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية" مؤتمره العام في دورته السابعة، الذي يعقد في العاصمة الايرانية طهران، بمشاركة واسعة من 35 دولة عربية واسلامية..
كما ودعا هنية الإعلام العربي والإسلامي للتركيز على المشتركات بين أبناء الأمة والابتعاد عن الخلافات.
وقال إن المعركة الإعلامية لا تقل ضراوة عن المعارك الأخرى السياسية والأمنية والاقتصادية.
وطالب هنية بالتركيز على حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني القدس وحق العودة والأسرى، مشيرًا إلى ضرورة ترسيم قضية فلسطين في الوعي العربي والإسلامي كقضية تحرر وطني.
كما شدد على أهمية تركز الإعلام على حماية القدس وتاريخها من الاحتلال الذي يحاول تهويدها ليل نهار.
ولفت هنية إلى قضية فلسطين تتعرض لمحاولات التصفية في القدس والاستيطان والجدار الذي يلتهم أراضي الضفة والأسرى وحصار غزة ومحاولة شطب حق العودة.
وأضاف:" لن نفرط بأرضنا ولا حقوقنا ولن نتنازل عن قدسنا ولن نفرط بالبندقية والمقاومة تحت أي ظرف".
وفي سياق آخر، أكد هنية أن حماس توجهتا للمصالحة الوطنية، لأن الوحدة سر القوة، مضيفًا:" نؤمن أن الوحدة سر القوة والسلاح الأمضى في وجه الاحتلال".
وتابع:" ن فتح بابا واسعا لاستعادة الوحدة ليكن لنا قيادة موحدة وبرنامج وطني واحد من أجل استعادة فلسطين".
كما دعا الإعلام للتركيز على المشتركات بين الأمة وتحييد الصراعات وعدم تأجيجها، موضحا أن الأمة بحاجة لاستعادة وحدتها.
وعبر رئيس الوزراء عن شكره وتقديره وشكري لكل المشاركين في المهرجان والتظاهرة الإعلامية، التي ستتناول استراتيجيات الإعلام الفلسطيني والعربي و الإسلامي.
ويناقش المؤتمر الذي يعقد في قاعة المؤتمرات الدولية بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عددًا من الموضوعات أهمها قضية فلسطين، وأوضاع سوريا، ووسائل وطرق مواجهة الفتن الدينية، والحرب الناعمة وطرق مواجهتها، ووسائل الإعلام الحديثة وطريقة الاستفادة منها.
وأعلن الأمين العام للاتحاد علي كريميان أن المؤتمر السابع سيعقد تحت شعار "إعلام الصحوة صوت المقاومة والتصدي للفتنة الطائفية" بمشاركة 220 عضوا للمجمع من 36 دولة، وحضور 300 قناة تلفزيونية وإذاعية ومؤسسة للإنتاج من مختلف الدول الإسلامية.
وأوضح كريميان في مؤتمر صحفي بطهران أمس أن جدول أعمال المؤتمر سيتضمن بحث آخر تطورات الأوضاع السياسية في المنطقة والأمور الخاصة بوسائل الإعلام والحرب الناعمة ودور وسائل الإعلام الإسلامية في هذا المجال ووسائل الإعلام الحديثة وكيفية الاستفادة القصوى منها إضافة إلى المسائل الداخلية التي تهم الاتحاد.
وأكد أن المؤتمر سيولي أهمية خاصة أيضا للقضية الفلسطينية والمقاومة الوطنية إضافة إلى آخر تطورات الأزمة في سورية ومخاطر الفتنة الطائفية والمجموعات التكفيرية وكيفية التصدي لها، محذرا من محاولات الأعداء الرامية إلى إشغال العالم الاسلامي عن قضية فلسطين وتحويلها من قضية رئيسية إلى قضية ثانوية. 120
وقال هنية خلال مشاركته في كلمة له عبر الأقمار الصناعية في مهرجان اتحاد الإذاعات بطهران، الأحد، إنه لا بد من إيجاد استراتيجية إعلامية، ومراجعة المصطلحات في وجه حملات التشويه الذي تتعرض له القضية الفلسطينية.
وافتتح صباح اليوم "اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية" مؤتمره العام في دورته السابعة، الذي يعقد في العاصمة الايرانية طهران، بمشاركة واسعة من 35 دولة عربية واسلامية..
كما ودعا هنية الإعلام العربي والإسلامي للتركيز على المشتركات بين أبناء الأمة والابتعاد عن الخلافات.
وقال إن المعركة الإعلامية لا تقل ضراوة عن المعارك الأخرى السياسية والأمنية والاقتصادية.
وطالب هنية بالتركيز على حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني القدس وحق العودة والأسرى، مشيرًا إلى ضرورة ترسيم قضية فلسطين في الوعي العربي والإسلامي كقضية تحرر وطني.
كما شدد على أهمية تركز الإعلام على حماية القدس وتاريخها من الاحتلال الذي يحاول تهويدها ليل نهار.
ولفت هنية إلى قضية فلسطين تتعرض لمحاولات التصفية في القدس والاستيطان والجدار الذي يلتهم أراضي الضفة والأسرى وحصار غزة ومحاولة شطب حق العودة.
وأضاف:" لن نفرط بأرضنا ولا حقوقنا ولن نتنازل عن قدسنا ولن نفرط بالبندقية والمقاومة تحت أي ظرف".
وفي سياق آخر، أكد هنية أن حماس توجهتا للمصالحة الوطنية، لأن الوحدة سر القوة، مضيفًا:" نؤمن أن الوحدة سر القوة والسلاح الأمضى في وجه الاحتلال".
وتابع:" ن فتح بابا واسعا لاستعادة الوحدة ليكن لنا قيادة موحدة وبرنامج وطني واحد من أجل استعادة فلسطين".
كما دعا الإعلام للتركيز على المشتركات بين الأمة وتحييد الصراعات وعدم تأجيجها، موضحا أن الأمة بحاجة لاستعادة وحدتها.
وعبر رئيس الوزراء عن شكره وتقديره وشكري لكل المشاركين في المهرجان والتظاهرة الإعلامية، التي ستتناول استراتيجيات الإعلام الفلسطيني والعربي و الإسلامي.
ويناقش المؤتمر الذي يعقد في قاعة المؤتمرات الدولية بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عددًا من الموضوعات أهمها قضية فلسطين، وأوضاع سوريا، ووسائل وطرق مواجهة الفتن الدينية، والحرب الناعمة وطرق مواجهتها، ووسائل الإعلام الحديثة وطريقة الاستفادة منها.
وأعلن الأمين العام للاتحاد علي كريميان أن المؤتمر السابع سيعقد تحت شعار "إعلام الصحوة صوت المقاومة والتصدي للفتنة الطائفية" بمشاركة 220 عضوا للمجمع من 36 دولة، وحضور 300 قناة تلفزيونية وإذاعية ومؤسسة للإنتاج من مختلف الدول الإسلامية.
وأوضح كريميان في مؤتمر صحفي بطهران أمس أن جدول أعمال المؤتمر سيتضمن بحث آخر تطورات الأوضاع السياسية في المنطقة والأمور الخاصة بوسائل الإعلام والحرب الناعمة ودور وسائل الإعلام الإسلامية في هذا المجال ووسائل الإعلام الحديثة وكيفية الاستفادة القصوى منها إضافة إلى المسائل الداخلية التي تهم الاتحاد.
وأكد أن المؤتمر سيولي أهمية خاصة أيضا للقضية الفلسطينية والمقاومة الوطنية إضافة إلى آخر تطورات الأزمة في سورية ومخاطر الفتنة الطائفية والمجموعات التكفيرية وكيفية التصدي لها، محذرا من محاولات الأعداء الرامية إلى إشغال العالم الاسلامي عن قضية فلسطين وتحويلها من قضية رئيسية إلى قضية ثانوية. 120