بالصور: شاهد: أمهات خارقات ضحين بأنفسهن لحماية أسرهن

أم سورية - توضيحية

يحتفل العالم غدا الخميس، بعيد الأم تكريما لها ولدورها في كافة الاصعدة والمجالات، وهناك أمهات قدّمن تضحيات وجهود جبارة في حماية أسرهن من الصراعات والحروب وتعريض حياتهن للخطر ومواجه الموت.

ومن الأمهات اللاتي تم تكريمهن وممن قدّمن تضحيات في سبيل حماية أبنائهن وأزواجهن وأوطانهن:

أم العراقيين

425.jpg
 

أم قصي وهي سيدة من محافظة صلاح الدين العراقية وعرفت بأم العراقيين، وكرمتها سيدة أمريكا الأولى، ميلانيا ترامب، وحصلت على لقب واحدة من أشجع عشر نساء في العالم لعام 2018، لإنقاذها 58 شابا عراقيا من مجزرة نفذها تنظيم داعش في شمال غرب بغداد عام 2014 وراح ضحيتها 1700 طالب عسكري وعرفت بمجزرة "سبايكر"، عندما آوتهم بمنزلها حتى لا يقعوا في قبضة التنظيم كما رتبت لهم خروجا آمنا من المنطقة.

مهدية الأيزيدية

1-1230354.jpg
 

هي أيزيدية اختطفها التنظيم مع ابنتيها في عام 2015، ولكنها تمكنت الشهر الماضي فقط من الفرار منه، لتنجو هي وبناتها من براثن التنظيم الإرهابي، وتدعى مهدية وتبلغ من العمر 29 عاما، وروت بعد اختطافها في حوار مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كيف تعرضت للتعذيب والاغتصاب والجوع والتجارة بها من أجل حماية بناتها واضطرت لتحمل المعاناة حتى لا يتعرضن بناتها لما رأته خلال أسرهن بداعش طيلة الـ4 سنوات.

حسن البنغالية

426.jpg
 

وفدت حسن أرا بارفين روحها من أجل زوجها القعيد، أثناء الهجوم المسلح على مسجدين بنيوزيلاندا، وتبلغ من العمر 42 عاما، ولديها طفلان، وتعودت كل جمعة أن تصحب زوجها فريد لمسجد النور بمدينة كرايستشيرن النيوزيلاندية من أجل الصلاة وعندما سمعت إطلاق النار هرعت لمكان تواجد زوجها وتلقت الرصاص بدلا منه.

أم مضايا السورية

64-145651-abc-madayamom_700x400.jpeg
 

هي سورية لاقت كل ويلات الحرب السورية، وشردت من منزلها وتحملت الجوع، وظروف المعيشة غير الإنسانية من أجل أسرتها، عندما تم حصار المدينة التي تقيم بها، مضايا السورية، لمدة 14 شهرا، ومات العديد من جيرانها بسبب الجوع، وكانت تخزن المواد الغذائية التي تصل إليها عن طريق المساعدات من أجل أطفالها وحرمت نفسها من الطعام لأجلهم، وعندما تم فك الحصار، أخذت أطفالها ولجأت إلى بريطانيا من أجل توفير حياة كريهم لهم، وادرجت قصتها مجلة مارفيل كوميكس التي تهتم بقصص الابطال الخارقين، بحسب فيتو.

ماريا الهندوسية

427.png
 

وتدعى ماريا ميزا، وتبلغ من العمر 35 عاما، وعرفت بعد أن أطلقت القوات الأمريكية الغاز المسيل للدموع والرصاص على المهاجرين للولايات المتحدة لتمثل رمزا لمعاناة المهاجرين وقسوة الإدارة الأمريكية، وهربت ماريا من هندوراس واصطحبت معها أطفالها الخمسة لحمايتهم من الصراعات القائمة ببلدها، وروت كيف تم حظرها مع مئات من المهاجرين الآخرين من أمريكا الوسطى من قبل الشرطة المكسيكية، لمنعهم من دخول أمريكا وهروبها إلى الحدود الأمريكية لتواجه الرصاص وعنف القوات الأمريكية، وإمساكها بأطفالها لحمايتهم من الغازات وقدرتها على إسعاف ابنها الصغيربعد أن كاد يموت من الغازات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد