أكد خبراء ومختصين بضرورة العمل على حل المشكلات النفسية والاجتماعية التي تواجه الطلبة والاستفادة من النظريات والدراسات في حلها والتعاون وتبادل الخبرات بين المرشدين التربويين وأهل الاختصاص للوصول إلى حلول ناجعة لهذه المشكلات.

جاء ذلك خلال مؤتمر "الحالة" الثالث للإرشاد والتربية الخاصة الذي نظمته مديرية التربية والتعليم بالوسطى، حسب ما وصل وكالة "سوا" الإخبارية.

بحضور مدير عام الإرشاد التربوي أحمد الحواجري، ومدير التربية والتعليم بالوسطى هشام الحاج، والمدير الإداري ناصر السدودي، والفني محمد حمدان، والخبير النفسي عبد الله العايدي ورئيس قسم الإرشاد بالوسطى خليل عسقول، ومشرفي التربية الخاصة عبير مهدي ووليد عطية، ومشاركة المرشدين التربويين بمديرية الوسطى، وبعض الأخصائيين من العيادات النفسية والشؤون الاجتماعية، وذلك بقاعة الاجتماعات بمركز التدريب التربوي بالوسطى.

وخلال افتتاح المؤتمر رحب الحاج بالحضور وبوفد الإدارة العامة للإرشاد التربوي والتربية الخاصة وبضيوف المؤتمر، وتحدث عن أهمية البعد النفسي والإرشادي في العملية التعليمية بما ينعكس إيجاباً أو سلباً على نفسية الطالب، مشيداً بجهود قسم الإرشاد التربوي والمرشدين التربويين على تنظيم هذا المؤتمر الذي يهدف إلى عرض بعض الحالات والمشاكل التي تواجه المرشدين والتشاور حول أنجع الطرق لعلاجها وتبادل الخبرات بين المختصين بما ينعكس بصورة ايجابية على الصحة النفسية للطلبة.

من جانبه أكد الحواجري على أهمية هذا المؤتمر الذي يأتي تلبية لحاجات الطلبة النفسية والسلوكية التي يسعى المؤتمر إلى طرحها وإيجاد الحلول لها، مضيفاً بان هذه الحالات بحاجة إلى تضافر الجهود بين المعنيين وأهل الاختصاص لتوفير بيئة نفسية صحية لأبنائنا الطلبة.

وتوجه بالشكر لمديرية الوسطى وقسم الإرشاد والمرشدين والمختصين المشاركين في المؤتمر لما يقومون به من جهد لرعاية الطلبة وتقديم الدعم والمساعدة لهم.

هذا وتم خلال المؤتمر عرض نماذج لحالتين لطلاب يعانون من مشاكل نفسية واجتماعية أثرت سلباً على مستويات التحصيل الدراسي لديهم من قبل المرشدين التربويين مريم أبو حسين وخالد المجايدة، وقام المشاركون والمختصون بتقديم مقترحات وتوصيات لحل المشاكل ومناقشتها مع المرشدين.