أصيب عشرات الطلبة اليوم الأربعاء، بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع لحظة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة عوريف في مدينة نابلس .

وعم إضراب شامل أرجاء المدينة، منذ ساعات الصباح، حدادًا على أرواح الشهداء، ونظرًا لانتهاكات الاحتلال المستمرة بحق المواطنين، خاصة في أعقاب عملية سلفيت التي استشهد منفذها عمر أبو ليلى مساء أمس عقب اشتباكه مع القوات الخاصة الإسرائيلية.

وأفاد مدير المدرسة عايد القط للوكالة الرسمية، بأن قوات الاحتلال هاجمت المدرسة بالقنابل الغازية المسيلة للدموع بشكل كثيف، ما اضطر إدارة المدرسة لإخلاء الطلبة، مشيرا إلى تجمع مجموعة من مستوطني "يتسهار" في المنطقة القريبة من المدرسة.

وأكد القط أن المدرسة تشهد اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أخلت إدارة المدرسة الطلبة ثمانية مرات خلال الفصل الدراسي الأول، وستة مرات منذ بداية الفصل الدراسي الثاني.