ندوة تعريفية بـ "أوسلو" تتناول الجرائم والانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين
أقام نادي الأسير الفلسطيني في النرويج، اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان "فلسطين أرض المحبة ومقبرة المؤامرات"؛ وذلك للتعريف بحجم الانتهاكات والجرائم بحق الأسرى في سجون الاحتلال؛ ولدعم قضيتهم ورفضاً لما يُسمى ب صفقة القرن .
وأكدت سفيرة فلسطين لدى مملكة النرويج ماري انطوانيت سيدين، خلال الندوة التي أقيمت في العاصمة النرويجية أوسلو، وحضرها حشد من المثقفين والشخصيات الاعتبارية من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية في النرويج، على حرص القيادة والرئيس محمود عباس ، على دعم الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والتعهد بتقديم كافه الدعم لأسرانا وعوائلهم على جميع المستويات القانونية والمادية والإنسانية.
وشددت السفيرة انطوانيت على أن نضالات شعبنا وأسرانا ومواقف القيادة ستفشِل كافه المؤامرات على قضيتنا العادلة، وأن هناك التفافاً شعبياً واضحاً حول الرئيس محمود عباس، الذي يواجه بتحدٍ كافه المؤامرات التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
واستعرض مدير نادي الأسير الفلسطيني في النرويج محمد أبو صالح، بعضاً من تضحيات الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين يبلغ عددهم أكثر من 5700 أسير، يقبعون حالياً في معتقلات وزنازين الاحتلال، ومنهم نحو 230 طفلاً و 500 سجين إداري بدون محاكمة وكذلك 17 صحفياً و 50 أسيراً من قبل اتفاقية أوسلو.
وحيّا أبو صالح موقف الرئيس محمود عباس الذي يقف صخرة أمام المؤامرات التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وفي الوقت الذي تتصاعد فيه عمليات القتل والإعدام الجماعي ومصادرة الأراضي وهدم البيوت والاعتداء على المقدسات، التي ازدادت وتيرتها مع اشتعال فتيل الدعاية الانتخابية للأحزاب الصهيونية المتنافسة فيما بينها على الأكثر إرهاباً وقتلاً وقمعاً وبطشاً ضد شعبنا وأسراه الأبطال.
وقال أبو صالح:" إن عملية السطو على مخصصات عوائل الشهداء والأسرى، أدى إلى استنفار شعبنا وقيادته الوطنية للرد على حكومة الاحتلال، بأن شهداءنا وأسرانا تاج عزنا وعصب استمرار نضالنا الوطني حتى الحرية والاستقلال"، بحسب الوكالة الرسمية.
يُشار إلى أن عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح في النرويج نايف أبو حديد استعرض بعضاً من تضحيات ونضالات شعبنا الفلسطيني، الذي يتعزز صموده بدعم أحرار العالم.