افتتح مركز الإعلام المجتمعي (CMC)  مشروع سفراء من أجل حقوق المرأة الممول من مؤسسة هينريش بول الألمانية، في قطاع غزة .

وحضر اللقاء الافتتاحي بحسب ما ورد "سوا"، كلاُ من نائب مدير مجلس إدارة مركز الإعلام المجتمعي حنان صيام، ومنسقة المشروع نوره العشي، ولفيف من الأكاديميين /ات العاملين في جامعات قطاع غزة والنشطاء/ات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة.

وفي كلمتها رحبت نوره العشي بالحضور، ,وتحدثت عن دور مركز الإعلام المجتمعي في تبني قضايا الدفاع عن المرأة، وتنفيذ العديد من المشاريع الاعلامية التي تناصر المرأة و تسلط الضوء على الانتهاكات التي تحدث بحقها.
وتطرقت العشي للحديث عن مشروع "سفراء من أجل حقوق المرأة" موضحة أنه يهدف إلى رفع الوعي بقضايا المرأة واحترام حقوقها ومعاملتها على قدم المساواة ومعالجة قضاياها بطريقة تحافظ على كرامتها وتعبئة جهود الشباب في الدفاع عن حقوق المرأة في المجتمع.

واستعرضت العشي تفاصيل المشروع الذي سينفذ على مدار 8 أشهر، والذي سيقدم أنشطة مختلفة من حلقات دراسية تركز على حقوق وقضايا المرأة والمساواة بين الجنسين، بالاضافة إلى تنفيذ مخيم تدريبي اعلامي بمشاركة (25) من طلبة/ات كليات الإعلام والحقوق في قطاع غزة، يتضمن ورش عمل و توعية لتطوير معرفتهم بقضايا وحقوق المرأة والمفاهيم الجنسانية وشرح الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمرأة، كما سيتم تدريب الشباب/ات على مهارات المناصرة وكسب التأييد والدعوة لزيادة الوعي، وكيفية العمل كسفراء لحقوق المرأة في مجتمعاتهم ونقل معرفتهم ووعيهم بحقوق وقضايا المرأة لأقرانهم ومجتمعهم.

ونوهت العشي إلى أن مخرج هذه اللقاءات سيكون مدونة سلوك لقواعد التعامل مع المرأة واحترام حقوقها، حيث سيشارك فريق الميسرين المشرفين على الحلقات الدراسية والأكاديميين/ات في تقديم مداخلاتهم في هذا الصدد، وسيتم طباعة وتوزيع المدونة على جميع المؤسسات التعليمية ومنظمات المجتمع المدني.

وأضافت العشي أن المشروع سيختتم بتنفيذ مؤتمر لتقديم نتائج المشروع، والإعلان عن تشكيل لجنة السفراء وطبيعة عملهم ومناقشة مدونة قواعد السلوك.

وجرى خلال اللقاء، توضيح مراحل المشروع المختلفة وآليات تنفيذه، والمنهجية المتبعة لتحقيق الأهداف المنشودة،قبل أن يتم تبادل الأفكار والاقتراحات والنقاش المفتوح حول المشروع بمشاركة الحاضرين.

يذكر أن مركز الإعلام المجتمعي (CMC) هو مؤسسة أهلية تعمل في قطاع غزة ويسعى لتطوير دور الإعلام في تناوله للقضايا المجتمعية، وتعزيز قيم الديمقراطية والمساواة وثقافة حقوق الإنسان، مع التركيز على قضايا المرأة والشباب وتسليط الضوء عليها بشتى الوسائل الاعلامية وضمن النهج القائم على حقوق الإنسان.