أسرى فلسطين: الأوضاع في سجن ريمون لا تزال متوترة

سجن إسرائيلي- ارشيفية

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الاوضاع في  سجن ريمون الصحراوي لا تزال متوترة بعد الاحداث الخطيرة التي شهدها السجن ليلة امس، وقد تتدهور في أي لحظة.

وأوضح  الناطق الإعلامي  للمركز رياض الأشقر بحسب ما ورد "سوا" الإخبارية، أن سجن ريمون شهد امس معركة حقيقية بين الادارة التي تريد فرض اجهزة التشويش بالقوة ، وبين ارادة الاسرى التي ترفض هذا الاجراء الذى يشكل خطورة على حياتهم ، مما دفعهم الى احراق الغرف في قسم (1) للتعبير عن غضبهم ورفضهم لهذه الاجهزة.

وأشار "الأشقر، إلى أن ادارة السجن  نقلت أسرى قسم (1) البالغ عددهم 90 اسيراً، بعد احراق الغرف ووزعتهم على أقسام السجن وعزلت عدد من الأسرى الذين تتهمهم بالتحريض على حرق الغرف، ولا يزال التوتر هو سيد الموقف في السجن، والاسرى في كافة اقسام السجن اعلنوا الاستنفار منذ الامس استعداداً لأي طارئ.

وبين الاشقر، أن الأسرى في كل السجون يرفضون أجهزة التشويش ومصرون على مقاومة هذا المشروع مهما كلف الامر من تضحيات، وانهم موحدون خلف هذا القرار، وابلغوا به مصلحة السجون والتي تصر بدورها على تجاهل مطالبهم والاستمرار في المشروع الذى يقف خلفه المجرم "جلعاد اردان".

ودعا الباحث الأشقر المؤسسات الدولية الى التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى من اضرار هذه الاجهزة التي تشكل خطورة حقيقة على حياتهم ومنجزاتهم، وطالب بتطبيق المادة (85) من اتفاقية جنيف الرابعة والتي نصت على "ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة والممكنة لضمان إيواء المعتقلين في مبان أو أماكن تتوفر فيها كل الشروط الصحية وضمانات السلامة ".

 وحمَّل الاشقر سلطات الاحتلال وادارة السجون المسئولية الكاملة عن تداعيات استمرار تركيب اجهزة التشويش في السجون ، والتى ستكون عنوان لمرحلة تصعد كبيرة قادمة من الاسرى خلال الفترة القريبة، والتى قد تصل لحد الاضراب المفتوح عن الطعام وتحطيم الاجهزة التى يضعها الاحتلال قرب اماكن نومهم.

ودعا الأشقر الكل الفلسطيني الى مسانده الاسرى في معركتهم ضد هذه الاجهزة الخطيرة، وعدم ترك الاسرى يوجهوا الاحتلال لوحدهم ، حيث يخوضون مواجهة مباشرة ومصيرية مع السجان.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد