قيادي في حماس يصدر بيانا بشأن الاحداث التي تشهدها الساحة الفلسطينية

حركة حماس

أصدر القيادي في حركة حماس حسن يوسف، اليوم الثلاثاء، بيانا بشأن "الاحداث المؤسفة التي تشهدها الساحة الفلسطينية والتي انعكست سلبًا على حرية الرأي والتعبير، وعلى روح العمل الوطني المشترك".

وقال يوسف في بيان صحفي تلقت سوا نسخة عنه:" ندعو إلى صيانة حق شعبنا الفلسطيني في التعبير عن رأيه بكل السبل المشروعة في الضفة و غزة ، وتوفير المناخ الإيجابي الداعم لذلك".

وفيما يلي نص البيان كما وصل سوا

بيان لشعبنا الفلسطيني ولعموم الرأي العام

تمر الساحة الفلسطينية بمرحلة مؤسفة من التجاذب السياسي والتصعيد الداخلي، والتي انعكست سلبًا على حرية الرأي والتعبير، وعلى روح العمل الوطني المشترك، وتعقيبًا على ذلك يؤكد القيادي في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" الشيخ حسن يوسف على ما يأتي:

أولًا: ندعو إلى صيانة حق شعبنا الفلسطيني في التعبير عن رأيه بكل السبل المشروعة في الضفة وغزة، وتوفير المناخ الإيجابي الداعم لذلك.

ثانيًا: نرفض استخدام العنف والقمع ضد أي فلسطيني على خلفية ممارسة حقه في التعبير المشروع عن رأيه.

ثالثًا: ندعو إلى وقف الاعتقالات السياسية والملاحقات الأمنية في جميع أرجاء الوطن على خلفية التعبير عن الرأي أو الانتماء السياسي.

رابعًا: ندعو إلى تغليب المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، وتمتين الجبهة الداخلية للتصدي ل صفقة القرن عبر التسامي على الخلافات الداخلية.

خامسًا: نؤكد حق شعبنا الكامل في التعبير عن إرادته الوطنية عبر صناديق الاقتراع والحراكات الشعبية، والعمل على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية حرة ونزيهة تشرف عليها حكومة وحدة وطنية.

سادسًا: ندعو إلى اعتبار الأحداث التي تشهدها السجون وتحدي أسرانا البواسل لإجراءات الاحتلال فرصة وطنية لتجاوز الخلافات، وتوحيد جهودنا السياسية والميدانية خلف أقدس قضايا شعبنا وهي الأسرى.

سابعًا: ندعو قوى شعبنا وهيئاته ومؤسساته ونقاباته ومنظماته الأهلية ومن له دور مؤثر وفاعل للتحرك الفوري والعاجل لجمع الشمل والوحدة، ونهيب بالأئمة والوعاظ ورجال التربية والتعليم للعمل على رص الصفوف لمواجهة التحديات المحدقة بنا وبقضيتنا وبمقدساتنا.

(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)

حسن يوسف

القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

الثلاثاء ١٩ مارس ٢٠١٩م

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد