المعارضة الجزائرية تدعو لتنحي بوتفليقة واجراء انتخابات جديدة

الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة

وجهت مجموعة معارضة جديدة تحمل اسم " التنسيقية الوطنية من أجل التغيير" دعواتها للرئيس عبد العزيز بوتفليقة للتنحي عن منصبه في نهاية ولايته في 28 أبريل المقبل واستقالة حكومة نور الدين بدوي واجراء انتخابات جديدة.

كما دعت المعارضة التي تضم زعماء سياسيين وشخصيات معارضة إلى جانب نشطاء، الجيش الجزائري على عدم التدخل في ما وصفته "خيارات الشعب".

وتأتي هذه الدعوات بعد ساعات من رسالة للرئيس الجزائري قال فيها إنه باق في الحكم حتى تسليم السلطة إلى رئيس منتخب بعد ندوة شاملة وتعديلات دستورية.

وأضاف بوتفليقة في الرسالة التي نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية بمناسبة عيد النصر الجزائري: "تشهد الجزائر عما قريب نقلة سلسة في تنظيمها، وتسليم زمام قيادتها إلى جيل جديد لكي تستمر مسيرتنا الوطنية نحو المزيد من التقدم والرقي في ظل السيادة والحرية".

وتابع:" تلك هي كذلك الغاية التي عاهدتكم أن أكرس لها آخر ما أختم به مساري الرئاسي، إلى جانبكم وفي خدمتكم".

وأشار إلى دور الجيش في الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها.

من جهته قال رئيس أركان الجيش الجزائري نائب وزير الدفاع أحمد قايد صالح، إن الجيش سيكون الحصن الحصين للشعب والوطن في جميع الظروف والأحوال، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البلاد منذ 3 أسابيع.

وأشاد صالح بالشعب الجزائري خلال زيارته لقطاعات ووحدات الناحية العسكرية الثالثة وقال:" أثبت الشعب الجزائري في هذه الظروف الحالية، حسا وطنياً بل وحضارياً بالغ الرفعة، ينم عن وعي شعبي عميق أذهل الجميع في كافة أصقاع العالم"، وفقاً لـ "سكاي نيوز".

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد