مطالبات بفتح مقر رعاية أسر الشهداء والجرحى بغزة
غزة / سوا/ اعتصم العشرات من أهالي أسر الشهداء والجرحى أمام مقر مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى وسط مدينة غزة، للمطالبة ب فتح المؤسسة بعد أن قام مجهولين بالاعتداء عليها وتخريب محتوياتها.
واستنكر مدير العلاقات العامة في لجنة أهالي الشهداء سليمان أبو دقة الاعتداء "الهمجي" على مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى في قطاع غزة وتدمير محتوياتها، داعياً الشرطة الفلسطينية بغزة ملاحقة المعتدين وتقديمهم للعدالة.
وطالب أبو دقة خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، انتصار الوزير "أم جهاد" رئيس المؤسسة بفتحها وعدم اغلاقها وتقديم الخدمات اللازمة والضرورية لأهالي أسر الشهداء والجرحى.
ودعا المؤتمر الرئيس محمود عباس بالنظر إلى شهداء قطاع غزة شهداء العام 2014 وما تبقى من شهداء 2008-2009 وصرف مخصصاتهم.
وقد أعلنت الوزير السبت الماضي أن المؤسسة ستغلق أبواب كافة فروعها في قطاع غزة وذلك حفاظاً على حياة موظفيها وحتى يتم القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة .
من جانبه، أوضح المتحدث باسم أهالي الشهداء علاء البراوي أن جميع الخدمات المقدمة لأسر الشهداء متوقفة منذ اغلاق المؤسسة، ومن أهمها خدمات التأمين الصحي ورسوم الفصول الدراسية بالجامعات والاعفاءات الأمر الذي سيشكل كارثة على حياة الأسر اذا لم تعيد المؤسسة فتح أبوابها.
وطالب البراوي بفتح تحقيق لكشف المجرمين وتقديمهم للعدالة حتى يعاد فتح المؤسسة التي تقدم رواتب وخدمات لـ48 ألف أسرة شهيد و60 ألف أسرة جريح في القطاع.
من ناحيته، شدد محمد حمد والد إحدى الشهداء على ضرورة عدم اقحام عمل المؤسسة في الخلافات السياسية الداخلية لأنها مؤسسة إنسانية تخدم العديد من أسر الشهداء والجرحى.
وقال حمد إن رسالتنا اليوم هي إعادة فتح أبواب المؤسسة واستكمال تقديم الخدمات للأسر المحتاجة، إضافة لصرف المستحقات من قبل السلطة الفلسطينية.