شارك وزير الثقافة إيهاب بسيسو، اليوم الاثنين، في افتتاح المدرسة الأكاديمية العربية للتعليم الحديث ببلدة سردا بمحافظة مكتبة "باب الرحمة" التي تشمل كتباً متنوعة وأخرى باللغة الإنجليزية، بدعم من الوزارة.

وقال بسيسو: "هذا المشروع ومنذ الإطلالة الأولى نستطيع القول بأنه يحمل الكثير من الوعود لمستقبل فلسطيني رائد من خلال الاهتمام بهذه الشريحة الأساسية، أطفالنا.. أطفال فلسطين، اليوم نتواجد في مدرسة الأكاديمية العربية للتعليم الحديث للاحتفاء بهذا الصرح المهم، وللتعاون والشراكة لتفعيل العلاقات ما بين المدرسة والمؤسسات الثقافية، ولخدمة الأطفال والثقافة الفلسطينية والعملية التربوية".

وأضاف بسيسو الذي أطلق مدونة غنائية تراثية مصورة تجسد قصص الأغاني التراثية والمعنى الحقيقي لها: "هذه المدونة التي أطلقناها اليوم وهذه اللمحة من تراثنا الوطني وأغنيتنا الفلكلورية تحمل الكثير من المعاني على صعيد الاهتمام بهذا التراث أو إعادة توظيفه ونشره، نحن نتقدم خطوات كبيرة في هذا السياق ومدرسة الأكاديمية العربية سبّاقة في هذا الإنجاز، والوزارة تفخر بأن تكون شريكاً استراتيجياً في هذا المشروع.

وحول اهتمام وزارة الثقافة بدعم قطاع المكتبات، أكد أن الوزارة تهتم بدعم قطاع المكتبات في فلسطين لخلق مساحات في التفاعل الثقافي ودعم المعرفة في مختلف المجالات، وهذا ضمن رؤية وزارة الثقافة في النهوض بالمشهد الثقافي الفلسطيني.

وأشار بسيسو إلى أن دور المكتبة يشمل الفعل الثقافي والتبادل المعرفي بشتى أنواعه، مضيفاً أن دعم قطاع المكتبات هو دعم للتواصل والمعرفة التي هي من ضروريات الصمود وبناء الشخصية الوطنية، وذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.

وأوضح أن رؤية وزارة الثقافة الاستراتيجية تتمثّل في عقد شراكات متنوعة مع المكتبات العامة والكليات والمعاهد والجامعات والمدارس، مؤكدًا على أهمية تفعيل العمل المشترك بين المؤسسات الرسمية والأهلية بشكل عام.