شاهد: الدوري الإيطالي.. ملامح وأرقام
رصد موقع سبورت 360 اليوم الاثنين، أبرز ملامح وأرقام الجولة الثامنة والعشرين من الدوري الإيطالي، والتي سجلت خسارة يوفنتوس وروما ونابولي وغير ذلك.
وسجلت الجولة، الخسارة الأولى ليوفنتوس هذا الموسم بسقوطه في لويجي فيراريس أمام جنوى بثنائية نظيفة ليستغل نابولي ذلك وينجح في تقليص الفارق وإعادته مرة أخرى إلى 15 نقطة فقط.
وأوضح الموقع أنه شهدت الجولة تسجيل 42 هدف بمعدل 4.2 هدف في المباراة الواحدة وهو معدل كبير جدا يعكس الإثارة الهجومية التي عاشها الكالشيو في هذا الجولة
وأردف: "أكثر مباراة شهدت أهدافا كان إنتصار سامبدوريا الكاسح بخمسة اهداف مقابل ثلاثة على حساب ساسولو ومن خلفه يأتي فوز نابولي بأربعة أهداف مقابل هدفين على حساب أودينيزي".
لم تنتهي أي مباراة سلبيا في هذه الجولة ويوفنتوس الذي يمتلك أقوى خط هجوم في البطولة كان الفريق الوحيد الذي لم يسجل في هذه الجولة.
نجح أصحاب الأرض في تحقيق الفوز في ستة مباريات والضيوف في ثلاث مباريات بينما التعادل كان حاضرا في مباراة واحدة فقط بين أتلانتا وكييفو فيرونا.
أبتعد فابيو كوياريلا بصدارة هدافي الدوري الإيطالي بعد أن سجل هدفه الواحد والعشرين هذا الموسم ليظل متصدرا للقائمة في ظل غياب الثنائي رونالدو وبيونتك عن التهديف في هذه الجولة.
نجح إيمبولي في تحقيق الفوز في مباراته الاولى مع المدرب العائد لقيادة الفريق وإنقاذه من الفريق أوريلو أندريازولي والذي تمت إقالته في نوفمبر الماضي وإستبداله بجوسيبي إياتشيني الذي فشل في مهمته مع الفريق ليتم الإستغناء عنه وإعادة أندريازولي مرة أخرى.
كما وخسر روما أمام سبال في إحدى مفاجئات هذه الجولة وأستغل لاتسيو سقوط منافسيه أتلانتا وتورينو ليقفز إلى المركز السادس ويقلص الفارق بينه وبين الجار روما إلى نقطتين فقط مع تبقي مباراة مؤجلة للنسور وختام الجولة كان في ميلانو والديربي المثير الذي حسمه الأسود والأزرق لصالحه.
وسقط يوفنتوس بالخسارة الاولى هذا الموسم في زيارته إلى لويجي فيراريس بثنائية نظيفة في مباراة أراح فيها ماكسيميليانو أليجري نجمه كريستاينو رونالدو وبعضا من الأسماء الأساسية للفريق بعد ملحمة أتليتكو مدريد منتصف الأسبوع الماضي.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
كما وانتقم ستيفان ستورارو من فريقه السابق بإفتتاحه التسجيل وذهب لإحتفال مع زملائه بجنون بعد الهدف الرائع الذي سجله في زميله السابق في جنوى ماتيا بيرين ودفاعات جنوى صمدت طوال الدقائق التسعين من المباراة لتعلن لأول مرة نجاح فريق في إيطاليا في منع يوفنتوس من التسجيل هذا الموسم أيضا.
وضاع على يوفنتوس فرصة الحصول على لقب دوري اللا هزيمة، ربما ذلك أسعد بعضا من جماهير السيدة العجوز نظرا لأنه حاليا لأنه سيكون لأليجري الفرصة لإرحاة نجومه بشكل أكبر قبل الإستحقاقات الأوروبية المقبلة الأهم هذا الموسم.
ويقدم لاتسيو أداءا متذبذبا هذا الموسم محليا على عكس المواسم السابقة رفقة المدرب سيميوني إنزاجي ولكن هذا الأسبوع الفريق أكتسح ضيفه بارما بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد ليستغل تعادل أتلانتا وسقوط روما وتورينو في هذه الجولة ويرتقي إلى المركز السادس بفارق نقطتين عن روما الخامس ويتبقى مباراة مؤجلة للنسور.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
ودخل لاتسيو المباراة بدون مهاجمه تشيرو إيموبيلي ولكن الإسباني لويس ألبيرتو أستعاد أخيرا مستواه الذي ظهر عليه الموسم الماضي فقدم مباراة مميزة نجح فيها في تسجيل ثنائية وصناعة الهدف الرابع لزميله سيناد لوليتش، ما حققه اللاعب في مباراة الأمس عادل به أرقامه كلها التي قدمها منذ بداية الموسم.
وسيحاول لاتسيو ضمان مركز مؤهل للدوري الأوروبي الموسم المقبل من الدوري الإيطالي إضافة غلى فرصة حقيقية للحصول على لقب الكأس عندما سيلتقي ميلان في لقاء العودة في نصف نهائي البطولة حيث يحاول إنزاجي ولاعبيه إنقاذ موسمهم في النهاية مع دخول البطولة أمتارها الأخيرة.
كما دخل نابولي مباراته أمام أودينيزي وعينه على تقليص الفارق بينه وبين المتصدر يوفنتوس الذي سقط في بداية مبارايات يوم الأحد، كانت مباراة مثيرة في أول 35 دقيقة والتي شهدت أربعة أهداف مقسمة بين الفريقين.
وتقدم نابولي بثنائية عن طريق أمين يونس من تسديدته الاولى في الدوري الإيطالي وخوسيه كابيخون قبل أن يعود أودينيزي ويفاجئ أصحاب الأرض بهدفي التعديل ولكن في الشوط الثاني نجح نابولي بفضل الخبرة في حسم اللقاء لصالحهم بثنائية أخرى لأركاديوس ميليك وديريس ميرتينيز.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
رغم أن سير نابولي محليا هذا الموسم أقل من المواسم السابقة رفقة ماوريسيو ساري إلا أن الجميع سعيد بتقدم الفريق الأوروبي والسبب الرئيسي هو حنكة المدرب كارلو أنشيلوتي وخبراته أولا وثانيا طريقة إدارته للفريق وحصول جميع اللاعبين على فرص المشاركة والمداورة بين الأسماء المتاحة مما يزيد دائما المنافسة على جميع المراكز داخل الملعب.
وتعرض نابولي لخسارة قوية في مباراة الأمس رغم ذلك حيث خرج الحارس دافيد أوسبينا بعد أن فقد وعيه في الدقائق الأخيرة من الشوط الاول متأثرا بإصابة في الرأس تعرض لها في الدقائق الأولى من المباراة بعد إصطدام مع مهاجم أودينيزي إيجانسو بوسيتو، تم الإطمئنان سريعا على حالة اللاعب في المستشفى فور خروجه من الملعب واتي أكدت سلامته.
وقدم الثنائي إنتر ميلان وأي سي ميلان ديربي مميز في ختام لقاءات الجولة الثامنة والعشرين فطوال التسعين دقيقة عاش المشاهدون والمشجعون جميعا إثارة ومتعة وأهداف وقرارات تحكيمية جدلية أضافت الكثير لمتعة المباراة.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
سجل ماتيا فيتسينو هدفا مبكرا لإنتر ميلان أشعل به أجواء المباراة مبكرا والتي شهدت أخطاءا دفاعية بالجملة من لاعبي ميلان رغم تميزهم في تلك النقطة في الفترة السابقة ولكن مهاجمو إنتر تنافسوا في إضاعة الفرص السهلة الواحدة تلو الأخرى طوال أحداث الشوط الأول.
لحسن الحظ لم يندم إنتر ميلان بل نجح في التقدم بالهدف الثاني ورغم تقليص ميلان للنتيجة إلا أن ركلة جزاء أحتسبت لفريق سجلها لاوتيرو مارتينيز أنهت الأمور لصالح الأفاعي رغم هدف التقليص الذي سجله الأرجنتيني موساكيو بعد ذلك بدقائق.
قام الحكم بطرد أنطونيو كونتي في الدقيقة الأخيرة من المباراة ولكن مراجعة حكم الفيديو المساعد قامت بإلغاءها ليكتفي بالكارت اأصفر فقط.
نجح سباليتي في إنهاء خطورة المهاجم البولندي كريستوفر بيونتك الذي ظهر غائبا وتائها عن زملائه في مباراة الأمس وأوقف معه المحرك لوكاس باكيتا فغابت خطورة الروسونيري ورجال المدرب جينارو جاتوزو ولكن سباليتي فشل في إصلاح المشكلة الرئيسية التي يعاني منها إنتر هذا الموسم وهي التعامل مع العرضيات من الكرات الثابتة والتي جاء منها هدفي ميلان.
فشل جاتوزو في التعامل فنيا مع سباليتي الذي تفوق عليه ودكة بدلاء ميلان شهدت أشتباك لفظي عنيف بين فرانك كيسي الذي خرج في الدقيقة 69 وبين الأرجنتيني لوكاس بيليا ولا أحد يعرف السبب حتى الآن وإن كان الثنائي اعتذر وجاتوزو وعد بالعقاب الرادع.
وذهب روما لمواجهة سبال المهدد بالهبوط والذي وجد نفسه يتراجع مع الإستفاقة المتأخرة لإيمبولي وبولونيا يحقق المفاجئة وينهي سريعا إنطلاقة ذئاب العاصمة مع المدرب كلاوديو رانيري في مباراته الثانية مع الفريق.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
وحقق سبال فوزه الاول على ملعبه منذ سبتمبر الماضي وتحديدا عندما أسقط أتلانتا في الجولة الرابعة من البطولة ليعطي لنفسه متنفس بفارق نقطتين عن المركز الثامن عشر أخر الهابطين إلى الدرجة الثانية.
يبدو أن رانيري سيعتمد على طريقة 4-4-2 المفضلة له في إدارة روما ما تبقى من الموسم وهو تحدي صعب ومجازفة من المدرب المخضرم لفريق أعتاد اللعب بطريقة 4-3-3 ومشتقاتها لأكثر من خمسة مواسم متتالية والأكيد أن هناك العديد من الأسماء التي ستشعر بالظلم من تلك الطريقة.
وفشل روما في إستغلال ديربي ميلانو وفرصة سقوط أحدهم ليقلص النقاط مع صاحب المركز الرابع ليظل قابعا في المركز الخامس ويتسع الفارق بينه وبين ميلان الرابع والذي سقط في الديربي إلى 4 نقاط بعد أن كان امامه فرصه لزيادة الضغط أكثر من اجل الإقتراب من مركز دوري أبطال أروبا الأخيرة.