تبحث قيادات معارضة سودانية، اليوم الإثنين، خارطة حلول سياسية واقتصادية وسبل دعم الاحتجاجات في السودان والتواصل مع المجتمعين الإقليمي والدولي، في اجتماع لها في العاصمة الفرنسية باريس.

وتجتمع كلاً من قوى نداء السودان، وقوى إعلان التغيير والحرية، الاتحادي المعارض، وقوى الإجماع الوطني في اجتماع باريس في وقت اعتذر فيه تجمع المهنيين السودانيين عن المشاركة في الاجتماع، مؤكداً تمسكه برؤيته المعلنة وهي إسقاط النظام الحالي.

ومن بين القيادات التي جرى الحديث عن مشاركتها في الاجتماع مريم الصادق وبرمة ناصر من حزب الأمة، وخالد عمر من المؤتمر السوداني ياسر عرمان ومالك عقار من الحركة الشعبية شمال، مني مناوي من حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم من العدل والمساواة، فضلاً عن عدد آخر من القيادات.

وكانت الحكومة السودانية قد كشفت عن اتصالات يجريها عمر البشير مع المعارضة والحركات المسلحة بهدف التوصل إلى تسوية سلمية، مبينةً أن الاتصالات المستمرة قطعت شوطاً كبيراً بهذا الشأن.

بدوره أوضح وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة حسن إسماعيل أن الاتصالات مع الممانعين حملت مؤشرات إيجابية، مبيناً أن جهود الحكومة للتوصل لسلام دائم بدارفور والمنطقتين مستمرة ولن تتوقف، وستتواصل بقوة خلال الأيام القادمة.

ودعا إسماعيل قوى المعارضة والحركات المسلحة إلى توافق سياسي والخروج بموقف واضح تجاه معالجة القضايا الوطنية، وفقاً لـ "العربية".