200 مقاتل أمريكي لضمان أمن المقاتلين الأكراد في سوريا

قوات الجيش الامريكي في سوريا

نفى رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة جوزف دانفورد المزاعم المتعلقة بنية الجيش الأمريكي ترك ما يقارب 1000جندي في سوريا في حين أكد أن خطط إبقاء 200 جندي لم تتغير ومواصلة تنفيذ الجيش لتوجيهات الرئيس دونالد ترامب بتخفيض القوات الأمريكية.

وأضاف دانفورد أن الولايات المتحدة تواصل إجراء تخطيط عسكري مفصل مع هيئة الأركان العامة التركية لمواجهة المخاوف الأمنية التركية على طول الحدود التركية السورية، وقال:" التخطيط حتى الآن مثمر، ولدينا تصور مبدئي سيتم تنقيحه خلال الأيام المقبلة".

مشيراً إلى ان الجيش يقوم بالتخطيط مع أعضاء التحالف الآخرين الذين عبروا عن نيتهم لدعم المرحلة الانتقالية من العمليات في سوريا.

وتهدف هذه القوة المتبقية إلى ضمان أمن المقاتلين الأكراد السوريين، بينما يخشى الأوروبيون أن يجدوا أنفسهم في وضع صعب إذا قامت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي بعملية ضد المقاتلين الأكراد الذين تعدهم إرهابيين.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت مساء الأحد أنه مع فشل المحادثات مع تركيا والقوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيين في التوصل إلى اتفاق بشأن منطقة آمنة في شمال شرق سوريا، فإن الولايات المتحدة تنوي الآن مواصلة العمل مع المقاتلين الأكراد في البلاد.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الخطة قد تتضمن الإبقاء على ما يصل إلى ألف جندي أميركي في جميع أنحاء البلد الذي يمزقه الحرب.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن بشكل مفاجئ، في ديسمبر الماضي، السحب الكامل والنهائي لألفي جندي أميركي منتشرين في شمال شرق سوريا، معلناً انتصاراً تاماً على تنظيم داعش، مما دفع حينها وزير دفاعه جيم ماتيس للاستقالة، وتزامناً مع ضغط الكونغرس ووزارة الدفاع (البنتاغون)، قرر ترامب إبقاء نحو 200 عنصر أميركي في هذه المنطقة التي لا يسيطر عليها النظام السوري، تدعمهم قوات من الدول الحليفة، بحسب "سكاي نيوز".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد