بلدة المغير تحيي أربعين الشهيد حمدي النعسان
أحيا أهالي قرية المغير شمال شرق رام الله وحشد من الشخصيات وأهالي القرى المجاورة وفصائل العمل الوطني، اليوم الأحد، وأقاموا حفل تأبين حاشد لمناسبة حلول الذكرى الأربعين لاستشهاد حمدي النعسان برصاص المستوطنين، بالتزامن مع الذكرى السنوية لاستشهاد الطفل ليث أبو نعيم برصاص الاحتلال أمام منزله في القرية.
وأكد رئيس المجلس القروى أمين أبو عليا، أن بلدة المغير ستبقى تقاوم محاولات المستوطنين والاحتلال للاستيلاء على أراضي البلدة لصالح توسيع المستوطنات، وسيبقى شعبنا يقاوم دفاعاً عن الأرض والمقدسات.
وفي كلمة اللجنة التنفيذية للمنظمة وفصائل العمل الوطني، أكد عضو اللجنة التنفيذية واصل أبو يوسف، تكامل دور جيش الاحتلال مع المستوطنين في تثبيت سياسة القتل التعسفية لأبناء شعبنا وتصعيد الجرائم والعدوان في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يجري بالعاصمة الأبدية القدس وما تتعرض له مقدساتنا الأسلامية والمسيحية وتحديداً المسجد الأقصى المبارك.
ودعا إلى توفير الحماية الدولية لشعبنا وتفعيل كل آليات محاكمة الاحتلال على جرائمه المستمرة، خاصة أمام المحكمة الجنائية الدولية وقيام المجتمع الدولي بالاضطلاع في دوره لوقف هذه الجرائم البشعه التي يتعرض لها شعبنا.
وتحدث عبد الفتاح حمايل باسم حركة فتح، عن الدور الذي سطره أبناء شعبنا في التمسك بالارض والدفاع عنها، واستمرار أبناء شعبنا بالدفاع عن حقوق شعبنا الثابتة التاريخية، وذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.
من جهته، أكد قدورة فارس باسم نادي الاسير، أن الاحتلال يستهدف أبناء شعبنا بالاعتقال والقتل، لكنه لن ينجح بكسر إرادته، ولا بد من محاسبة الاحتلال على هذه الجرائم.
وألقى ذوو الشهيدين فرج النعسان ومرزوق أبو نعيم كلمتين أكدا فيها استمرارية المقاومة الشعبية ورفض الاستطان وإقامة البؤر الاستطانية على أراضي المواطنين في قرية المغير.