زواجٌ "كاثوليكي - إنجيلي" لأوّل مرة في مصر .. بمباركة الكنيسة

زواج (كاثوليكي-إنجيلي) الأول من نوعه بمصر بمباركة الكنيسة

باركت الكنيسة المصرية، اليوم الأحد، زواجاً "كاثوليكياً – إنجيلياً" بين عروسين داخل مقر كنيسة قصر الدوبارة، المجاورة لميدان التحرير في سابقة هي الأولى من نوعها بمصر، وذلك بحضور قيادات كنسية.

وجاء تأكيد الزواج، بعد تداول صورة من قبل نشطاء مواقع التواصل، لزفاف عروسين داخل قصر الدوبارة من الطائفتين الكاثوليكية والإنجيلية؛ ما أثار الكثير من التساؤلات كونه لم يحدث مسبقاً زواج بين طائفتين مختلفتين.

وقال الأب رفيق جريش، رئيس لجنة الإعلام بمجلس كنائس مصر في تصريحات رسمية:" إن الزواج تم بالفعل، وجرى زفاف العروسين على منبر الكنيسة الإنجيلية المشيخية بقصر الدوبارة، مشيراً إلى أن مراسيم الزواج كانت كاثوليكية وإنجيلية معاً".

وأضاف جريش، أن الزفاف حضره القس ناجي موريس، راعي الإنجيليين في كندا، والقس سامح موريس، راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة داخل الكنيسة الإنجيلية، واصفاً إياه بأنه الأول من نوعه في مصر بشأن مراسيم الزواج بين كنيستين مختلفتَيْ الملة، بحسب موقع "إرم نيوز".

وتحدث جريش عن أن سر الزواج يشترط أمرين، هما: تبادل الرضا الحُرّ بين العروسين، ومباركة الكنيسة للزواج، وهو ما تم بالفعل، إذ أُديت صلاة الروح القدس مرتين: مرة كاثوليكية، وأخرى إنجيلية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد