القدس / سوا / هرب داميان باتشتر ، أول صحافي يكتب عن وفاة مدع عام أرجنتيني كان يحقق في تفجير عام 1994 المميت الذي استهدف مركزا للجالية اليهودية في بوينس آيرس، إلى إسرائيل.

وقال باتشتر - يهودي يحمل الجنسيتين الأرجنتينية والإسرائيلية للصحافيين بعد الهبوط في مطار بن جوريون قرب تل أبيب اليوم الاحد - "لقد استخدموا قواتهم الأمنية لملاحقتي".

وتابع "اضطررت الى التحرك بسرعة".

وتم العثور على جثة المدعي العام البرتو نيسمان في 19 كانون ثاني (يناير) في شقته في بوينس آيرس، حيث كان بجانب جثته مسدس ومظروف رصاصة.

وكان من المقرر أن يمثل نيسمان أمام الكونجرس في جلسة مغلقة في 20 كانون ثاني (يناير) لشرح الدعوى التي رفعها الأسبوع الماضي ضد الرئيسة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر ووزير الخارجية هيكتور تيميرمان وعدد من المسؤولين الآخرين واتهمهم بمحاولة التستر على تورط ايران في الهجوم على المركز الثقافي اليهودي.

وامضى نيسمان 11 عاما يحقق في تفجير عام 1994 والذي استهدف مركزا للجالية اليهودية في بوينس آيرس واسفر عن مقتل 85 شخصا وإصابة 300 أخرين.

وزعم نيسمان أن فرنانديز دي كيرشنر واخرين خططوا للتغطية على تورط إيران في الهجوم من أجل تحسين العلاقات التجارية مع طهران.