الجزائر: محادثات سرية تجمع الإبراهيمي وقادة المعارضة وتثير الرأي العام

احتجاجات الجزائر

أكدت مصادر محلية في الجزائر استقبال الأخضر الإبراهيمي لعدد من قيادات أحزاب المعارضة في مقر إقامته في فندق الأوراسي، الأمر الذي أثار حفيظة البعض خلال الساعات الماضية.

وأوضحت مصادر استقبال الإبراهيمي أمس السبت، للزعيمة اليسارية لويزة حنون، والوزير السابق للسياحة عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، إضافة إلى سعيد سعدي المرشح السابق للانتخابات الرئاسية في 1995 و2004.

ويرفض نشطاء حراك الـ 22 من فبراير ما يحدث في كواليس إقامة الإبراهيمي، ويحذرون من محاولة فريق من المعارضين السطو على مطالب المحتجين.

بدوره أكد الناشط عبد الحق طويل ان الحراك يعمل ضد منتهزي الفرص ويقول:" هؤلاء لم يلعبوا أي أدوار إيجابية لسنوات طويلة، ثمّ يتشدقون بتمثيل الحراك.. نحن لا نريدهم والشعب الحرّ يريد رحيل السلطة".

بدوره قال سليم قبايلي ورياض فتح:" نقول للمهووسين باستنساخ الأبوية والوصاية، هذه الأرض ليست للبيع، والشعب الجزائري لم ينتفض حتى تنطلي عليه هكذا حيل".

ويؤكد مقرّبون من الإبراهيمي، أنّ الأخير سيتحدث مع شخصيات أخرى في غضون الساعات القليلة المقبلة، لبحث سبل طي الأزمة السياسية في البلاد، مع تعاظم الرفض الجماهيري لتمديد حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلا أن الإبراهيمي ينفي بشكل متكرر تكليفه بترتيبات الندوة الوطنية الجامعة التي كان قد اعلن عنها بوتفليقة.

من جهته يرى الإعلامي سليمان حميش أنّ السلطة اختارت محاورة خصومها عبر الإبراهيمي لفهم ما يريدون، لكنها تتحاشى أن تسبغ على الخطوة طابعًا رسميًّا، وهو ما يؤثر على دور الإبراهيمي المتأثر برفضه شعبيًّا، وفقاً لـ "إرم نيوز".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد